شهادة البريفيه تنطلق: كيف كانت أراء الطلاب عن أسئلة اليوم الأول؟… روعة الرفاعي

بالرغم من الضغط النفسي الذي رافق طلاب الشهادات الرسمية نتيجة اعلان وزير التربية أكرم شهيب ومنذ لحظة توليه لمهامه في الوزارة أن الأسلوب المتبع للشهادات الرسمية سيتغير، وسيكون هناك طريقة جديدة في طرح الأسئلة فضلاً عن قضية تركيب كاميرات مراقبة ضمن مراكز الامتحانات بهدف القضاء على أي عملية ″غش محتملة″، فضلاً عن عملية تسليم الطلبات والتي سارت ببطء شديد حتى ان البعض من الطلاب لم يتسلمها، كل هذه الأمور أرهقت الطالب قبل الدخول الى مركز الامتحان خوفاً من مفاجآت قد تطالعه، لكن يمكن التأكيد على ان امتحانات الشهادة المتوسطة ″البروفيه″ انطلقت في يومها الأول وسط أجواء هادئة وتدابير اتخذتها القوى الأمنية وعناصر الجيش اللبناني داخل مراكز الامتحانات وفي محيطها لتأمين حسن سيرها وضبط الأمن.

وبلغ عدد المرشحين لشهادة البريفيه في محافظتي الشمال وعكار13463 طالباً توزعوا على 63 مركزاً عدد المتغيبين منهم 325 طالباً في الشمال وعكار، وفيما خص توزيع المراكز في طرابلس 4137 طالباً على 17 مركزاً، عكار 4760 على 23 مركزاً، المنية البداوي ودير عمار 2092 على 5 مراكز، الضنية 819 على 4 مراكز، زغرتا 1275 على 6 مراكز، الكورة 904 على 5 مراكز، البترون 382 على مركزين، وبشري 94 على مركز واحد.

تجدر الاشارة الى انه وللمرة الأولى في تاريخ الشهادة الرسمية تطرح أسئلة عن القضية الفلسطينية في مادة التاريخ مما أربك البعض من الطلاب والذين لم يتحضروا بهذه الدروس بعدما لفت نظرهم من قبل الأساتذة الى ان هذه الدروس ليست من ضمن الشهادة الرسمية.

حاماتي

رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي وبعد جولة لها على المراكز أشارت الى ان الأجواء هادئة ولم تسجل أي شكاوى، ونوهت بالأجواء المريحة وتفاعل الطلاب مع أسئلة الكيمياء والتاريخ والتربية بشكل طبيعي وأشارت الى تخصيص غرف خاصة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز الامتحانات في طرابلس والأقضية.

آراء الطلاب

ومن أمام مركز مدرسة الجديدة في شارع السكر طرابلس حيث تجمهر الأهالي بانتظار خروج أبنائهم استطلعت سفير الشمال آراء عدد من الطلاب الذين أكدوا ان الامتحانات في يومها الأول جيدة وما من أسئلة صعبة، و أسئلة التربية والتاريخ سهلة كونها تعتمد على الدرس أما مادة الكيمياء فكانت صعبة جداً.

وقال الطالب ابراهيم كمانة مدرسة النصر: الأسئلة سهلة ويمكن الاجابة عليها باستثناء مادة الكيمياء والتي تضمنت أسئلة صعبة نوعاً ما. وعن المراقبة يقول: ليست مشددة لكن لا يحق لنا طرح أي سؤال، اضافة الى ان موضوع الكاميرات أرهق نفسيتنا وان كنا لم نرها.

الطالبة سعاد عوض قالت: “التربية والتاريخ سهلة أما الكيمياء فصعبة ولم نكن نتوقع أسئلتها”.

من جهته وسام قدور المدرسة الانجيلية قال: الامتحان في يومه الأول كان سهلا، ومن درس استطاع الاجابة براحة تامة، أما المراقبة فسهلة ومريحة وان كان لا يحق لنا طرح الأسئلة.

وعن أسئلة التاريخ المتعلقة بالقضية الفلسطينية قال: كان هناك سؤالين واستطعنا الاجابة لكن علمنا بأن هناك بعض الطلاب الذين لم يستطيعوا الاجابة، وعن الكاميرات فلم أشاهدها ولم تشكل أي عائق عندي.

كريم فلاح من ثانوية سابا زريق قال: الأسئلة سهلة ومريحة واذا استمرت الامتحانات بنفس الأجواء فحتماً نضمن النجاح، ومن يشتكي من الأسئلة فانه لم يتحضر للامتحانات الأسئلة لم تردنا من المريخ.

الطالب حسن أبو لبده من مدرسة الرملة في مخيم البداوي قال: الأسئلة صعبة نوعاً ما سيما في مادة التاريخ حيث وردنا سؤالين عن القضية الفلسطينية في الوقت الذي أكد لنا فيه الأساتذة عدم الاهتمام بهذه الدروس كونها لا تأتي في الشهادات الرسمية مما أربكنا.

الطالب حسن العلي مدرسة عبرين قال: الأجواء مريحة والاسئلة سهلة جداً ومن تحضر للامتحانات أمكنه الاجابة عن كل الأسئلة.

وعن المراقبة يقول: متشددة وممنوع طرح الأسئلة لكن استطعنا اجتياز اليوم الأول بسهولة نأمل استكمال الامتحانات بنفس الطريقة لنضمن نجاحنا.


مواضيع ذات صلة:

  1. خوف وهلع في طرابلس.. والسبب ″نمنوم″… روعة الرفاعي

  2. الفلسطيني صابر مراد تصدى لـ″الارهابي″ لانقاذ القوى الأمنية.. والعناية الالهية أنقذته… روعة الرفاعي

  3. عشية ″عيد الفطر″.. ماذا يقول تجار طرابلس وما هي أمنيات المواطنين؟… روعة الرفاعي


 

Post Author: SafirAlChamal