صدر عن الوزير والنائب السابق أحمد كرامي البيان التالي:
نعتذر منك يا طرابلس البريئة أن يتخذك اﻹرهاب واﻹجرام مرتعا ومكسر عصا
نعتذر من سكانك وأبناءك وتجارك المنتظرين لحظة فرح وإنفراج لتنقلب فجأة للحظات ترويع وإرهاب وقتل وحزن
إننا نستنكر وبحزن وأسى بالغين الحادث اﻷمني اﻷخير الذي ضرب مدينتنا ليلة عيد الفطر الذي أمسى ولﻷسف تعيسا وحزينا علينا وعلى مدينتنا وعلى أمهات وزوجات وأبناء الشهداء .. تقبلهم الله في عليين .. ونحن إذ نتقدم من ذويهم بأسمى آيات العزاء ، نشد على يد جيشنا المغوار والقوى اﻷمنية الساهرة التي استطاعت وئد الفتنة في مهدها بسرعة وإقدام لا مثيل لهما ويشكرون عليها
ونطالب السلطات المعنية السياسية والعسكرية واﻷمنية اتخاذ كافة التدابير اللازمة لوضع حد لظاهرة تفلت الدراجات النارية أسوة ببعض المناطق اللبنانية التي نجحت في ضبط ومنع سير تلك الدراجات على طرقاتها وذلك لحماية أهلنا في طرابلس من مخاطر هذه اﻵفة وأخطارها من سرقات واعتداءات تكررت على أسماعنا كثيرا في اﻷشهر واﻷيام اﻷخيرة.
ولا يسعنا في النهاية إلا أن نقول إن القلب لحزين ويشعر باﻷسى على زهرات الوطن الذين يسقطون فداء له ، وكلنا ثقة إن طرابلس لم ولن تكون مرتعا لﻹرهاب
