ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا

نجح العبقري المدرب الألماني كلوب، وفخر العرب محمد صلاح ونادي ليفربول الإنكليزي باحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه بعد أعوام 1977، 1979، 1981، 1984، و2005، متقدماً على كل من البرشا والبايرن اللذين في رصيدهما خمس بطولات، وذلك بعد فوزه بنتيجة (2-0) على حساب نادي تونتهام في نهائي انكليزي بامتياز.

بدأ نادي توتنهام المباراة بطريقة متعثرة، متأخراً بهدف، حيث أن أكثر متفائلي نادي ليفربول من الجماهير لم يكونوا ليتوقعوا احتساب حكم المباراة اسرع ضربة جزاء في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا والتي أثارت جدلا كبيرا حول صحتها، وذلك بعد مرور دقيقة وثماني وأربعين ثانية من عمر المباراة، سجل منها المصري صلاح، ليكون هدف الأخير ثاني أسرع هدف في نهائي الأبطال بعد هدف باولو مالديني (ثماني وخمسون ثانية) ضد ليفربول في عام 2005.

استمر شوط المباراة الأول وانتهى بتقدم ليفربول ومن دون أي ردة فعل تذكر، وفشل توتنهام من تحقيق أي فرصة خطيرة يعادل فيها النتيجة، وذلك بسبب صدمة الهدف المبكر غير المتوقعة التي تعرض لها اللاعبون، والتي انعكست سلباً على أدائهم.

لم يكن النهائي بين الفريقين على قدر التوقعات من حيث المستوى الفني، المتعة والفرص برأي المحللين الرياضيين، وكان شوط المباراة الثاني ببدايته شبيهاً بالشوط الأول لحد كبير، حيث اكتفى الفريقان بتمرير الكرات، من دون أن يسجلوا أي فرصة خطيرة.

يمكن القول أن التشويق والحماس والمتعة عادوا للمباراة في الدقيقة (67) بفرصة للفيربول عن طريق اللاعب ميلنر، مرت بجانب القائم الأيسر بسلام لحسن حظ حارس فريق توتنهام. وكان الرد سريعاً في الدقيقة (72) بتسديدة عن طريق اللاعب ديلي ايلي ضمن صفوف توتنهام تصدى لها حارس ليفربول البرازيلي بسهولة، ليعود بدوره ويتصدى بشكل بارز لكرة خطيرة ثانية سددها بقوة اللاعب سان في الدقيقة (79).

كانت حظوظ توتنهام في العودة الى اللقاء قائمة وترتفع مع ارتفاع مستوى اللاعبين وأدائهم في الدقائق الأخيرة، حتى قضى لاعب ليفربول أوريغي في الدقيقة (86) على جميع آمالهم بتسجيله هدف ثان قاتل في المباراة ولفريقه حسم به اللقاء، الذي انتهى بنتيجة (2-0)، وبتتويج ليفربول بلقب الأبطال للمرة السادسة في تاريخه، ويحتل بذلك المركز الثالث بعد كل من ريال مدريد (13 لقب)، وميلان (7 ألقاب).

Post Author: SafirAlChamal