عقد تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس إجتماعا إستثنائيا في مركز الغوث لبحث موضوع تكاثر رمي النفايات على جانبي السكة البيضا في زيتون طرابلس إبتداء من نزلة وادي هاب لجهة رأسمسقا وهو المدخل الرئيسي الجنوبي لمنطقة أبي سمراء من جهة الكورة.
واصدر المجتمعون بيانا اكدوا فيه ان هذا الطريق بات شريانا حيويا لتنقل الأهالي والطلاب والموظفين لكثرة التجمعات السكنية والجامعات والمعاهد والمدارس والمستشفيات والشركات والمؤسسات وجميعها تستقطب السيارات العديد والمتزايدة على هذا الطريق الذي يربط ثلاثة أقضية في الشمال…
وهنا تكمن أهميته وضرورة نظافة الطريق وبيئته وتوسعته والإهتمام به ليكون الصورة الناصعة للمنطقة وليس مكبا للنفايات والردميات وعوادم السيارات من هنا وهناك… وعلى طول السكة البيضا بشكل معيب وعشوائي…
لذلك فقد قرر المجتمعون تشكيل لجنة من التجمع ولمن يريد التحرك والمتابعة لأجل زيارة كل من محافظ الشمال ورئيسي بلديتي طرابلس ورأسمسقا، ومن ثم وزيرة الداخلية ووزير البيئة لرفع الصوت والشكوى من أجل وضع حد لهذه المعضلة التي ستكون وتؤدي إلى أزمة كبرى في المستقبل إن لم تعالج فورا بالقرار الحاسم وردع العابثين وحبس أيدي الإجرام التي ترمي هذه النفايات والتي حذرنا منها بعدة رسائل إلى رئيسي البلديتين فيما سبق مع التأكيد على وضع كاميرات تضبط هؤلاء لسوقهم إلى السجن…
وختم التجمع: إننا نؤكد على المسؤولين والأهالي بالمنطقة ضرورة التحرك الفوري في مهد الأزمة قبل إستفحالها والندم من وجود زنار النفايات حول مدينة طرابلس وحصارها بالبيئة المشوهة والقاضية على ما تبقى من الهواء النظيف للفيحاء وأهلها..
