الموازنة العامة لم تلحظ مشاريع عكار الانمائية.. ودرغام: ″لن نسكت عن حقنا″…نجلة حمود

نشر النائب أسعد درغام على صفحته الخاصة ″فايسبوك″، فقرة تتعلق بالأتوستراد العربي وأهميته بالنسبة لمحافظة عكار، وتحت شعار ″لن نسكت عن حقوقنا″، أشار درغام الى أن موازنة العام 2019، لم تلحظ رصد أموال لتنفيذ المشاريع الضرورية والملحة لمحافظة عكار والتي لم تعد تحتمل التأجيل، ومن ضمنها محطات الصرف الصحي، الجامعة اللبنانية، تنفيذ محطات الكهرباء، والأتوستراد العربي، مؤكدا أن هناك 100 مليون دولار يجب أن تدفع من خزينة الدولة اللبنانية لاستكمال الأتوستراد وليس لها علاقة بالهبات العربية أو الدولية.

وشدد درغام على ″أن الأتوستراد العربي كفيل بتغيير وجه عكار على كل الصعد الانمائية و التجارية والعمرانية والسياحية، لذلك يهمنا أن نوضح أنه تم إقرار 100 مليون دولار تمويل من الخزينة وفقا للقانون 246 بعد التصويت في مجلس النواب أثناء تجديده في العام 2012، ومن المفترض أن يمول قسم كبير من الاستملاكات. ولم يصرف سوى 31 مليون دولار لا غير حتى الآن، لذلك من المفترض ان يتم إدراج بقية المبالغ ضمن الموازنة العامة للتمكن من دفع الاستملاكات والمباشرة بالعمل، وعلى الدولة الالتزام بتعهداتها وتطبيق القوانين المقرة سلفا″.

وأضاف: لقد وقعت الحكومة السابقة على مرسوم دفع إستملاك الأتوستراد العربي، بموجب المادة الاولى من موازنة رئاسة مجلس الوزراء لعام 2018 وتم تحويل مبلغ 46 مليارا و732 مليونا لمجلس الانماء والاعمار، اي ما يوازي 31 مليون دولار، لزوم استملاك وتنفيذ اشغال مشروع اوتوستراد الشمال بين البداوي والعبودية (المرحلة الاولى قسم المحمرة – الكويخات)، صرف الاعتماد المحول بموجب المادة الاولى من موازنة رئاسة مجلس الوزراء لعام 2018 لحساب مجلس الانماء والاعمار.

وتساءل: متى وكيف سيتم تمويل الاستملاكات ليبدأ التنفيذ؟ والى متى على أبناء عكار أن يتحملوا تأجيل مشاريعهم بخلاف باقي المناطق اللبنانية؟ وهل التقشف والحاجة لتخفيض العجز يكون على حساب مناطق الأطراف؟ مشددا على أننا لن نسكت عن حقنا، وسوف نتابع هذا الأمر عند اقرار الموازنة وتحويلها إلى المجلس النيابي، وسوف نناقش كل بند خلال دراستها من قبل لجنة المال والموازنة لنطالب بحصة لعكار من مختلف الوزارات.

وتكمن أهمية الأوتوستراد بأنه ليس بحريا، ما يجعله قادرا على تنمية العمق العكاري بواسطة التحويلات الخاصة بمداخل الأقضية في المحافظة، وبالتالي فهو يعتبر حاجة ملحة في ظل التزايد العمراني والانفجار السكاني الذي ادى الى عدم قدرة الطرقات المتهالكة والضيقة على استيعاب الاعداد المضاعفة للمركبات.

يبدأ الأوتوستراد العربي من منطقة البداوي، عند خزانات النفط، دير عمار، عرمان، المنية، بحنين، المحمرة، مرورا ببلدة ببنين حيث تتفرع منه عدة طرقات، كما سيخترق بلدة وادي الجاموس، دير دلوم، ذوق الحبالصة، سهل عرقا، منيارة، حلبا، الكويخات، سعدين، دارين والشيخ عياش وصولا الى معبر العبودية على الحدود الشمالية.

ومن شأن هذا المحور أن يخفف الضغط عن مدخل عكار عند منطقة العبدة، التي تشهد زحمة سير خانقة طيلة أيام الأسبوع ويؤمن التواصل مباشرة مع البلدات الساحلية وتحديدا ببنين والقرى المحيطة.

وسيمكن هذا الاوتوستراد سكان بلدات القيطع وجرده من إستخدامه عبر تحويلة ببنين، كما يربط حلبا بالجومة عبر تحويلة منيارة، ويربط حلبا بمنطقتي الدريب وأكروم ووادي خالد عبر تحويلة الكويخات، إضافة الى تحويلة العبودية والشيخ عياش، الأمر الذي سينعكس إيجابا على عملية التنمية المتوقفة منذ عقود في عكار، خصوصا في حال إنشاء الأوتوستراد الفرعي باتجاه مطار رينيه معوض في القليعات وصولا إلى الحدود مع سوريا في العريضة.


مواضيع ذات صلة:

  1. الانقسامات سيدة الموقف.. ما هو مصير رؤساء بلديات عكار بعد إنقضاء ثلاث سنوات؟… نجلة حمود

  2. من يحمي عكار وزراعتها من الأسمدة والأدوية المهربة والمضرة؟… نجلة حمود

  3. شبكة تهريب النفايات الى عكار في القبضة الأمنية… نجلة حمود


 

Post Author: SafirAlChamal