لا تزال المجزرة البيئية التي طالت نحو اربعين شجرة في اهدن ـ قضاء زغرتا ومن بينها شجرة ارز حديث الساعة في المنطقة التي اشتهرت بمحافظتها على البيئة والاهتمام بزراعة الاشجار والاعتناء بها.
وفي التفاصيل ان احد الاهالي عمد الى التعدي على عقار السيد بدوي فرنجية في منطقة إهدن وقطع بمنشار كهربائي نحو ٤٠ شجرة ومن بينهم أرزة على خلفية انهم يحجبون المنظر من امام منزله.
وقد تقدم السيد بدوي فرنجيه بشكوى امام مخفر اهدن وتم الاستماع الى افادة المواطن الذي قطع الاشجار حيث وقع على تعهد بعدم التعدي على هذه الاراضي مجددا.
ويقول اصحاب الارض التي شهدت هذه المجزرة البيئية انهم تحت سقف القانون، مناشدين المعنيين لاسيما وزير البيئة التدخل الفوري واجراء التحقيق اللازم ومحاسبة المرتكبين لان الامر لم يعد تعدٍ على شجرة او شجرتين، وهذا امر مرفوض، بل بات مجزرة بيئية اذ تم اقتلاع بعض الاشجار من جذوعها.
وتقضي المادة 144 من القانون انه كل من يقطع او يقلع اشجارا يزيد محيطها عن عشرين سنتيمترا على علو متر فوق الارض يعاقب بالغرامة من عشرة الاف الى خمسممائة الف ليرة لبنانية عن كل شجرة مقطوعة او مقلوعة حسب ضخامتها وتحسب الغرامة بنسبة وزن الشجرة المقطوعة او المقلوعة اذا كان محيطها يقل عن عشرين سنتيمترا بمعدل الفي ليرة عن كل كيلو غرام من الحطب وخمس وعشرين الفا عن كل كيلو غرام من الفحم.
ويمكن ان يحكم ايضا بالسجن من عشرة ايام الى ستة اشهر لاسيما اذا كانت الاشجار المقطوعة من بينها اشجار ارز او لزاب.
