كرامي في ضيافة سامر كبارة: سنكون معا يدا واحدة من أجل طرابلس

اكد رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي اننا اتفقنا مع الرئيس نجيب ميقاتي اننا سنقدم مشاريع طرابلس سويا وسيقوم هو بالتفاوض مع الحكومة واذا حصّلت هذه المشاريع للمدينة سنقف كلنا لنصفق لهم ونتشكرهم على اعادة الحق بعد 25 سنة من الحرمان، اما ان لم ينجح سنذهب الى المعارضة وسنكون معاً لتحصيل حقوق طرابلس، لأن “الولد يلي ما بينق امو ما بتطعميه”، وانا مقتنع انه يجب ان يكون لدينا مواقف”.

كلام كرامي جاء خلال سحور رمضاني أقامه على شرفه رجل الاعمال سامر كبارة في مزرعته في زيتون ابي سمراء، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وكانت كلمة لكبارة تحدث فيها عن” مواضيع الحرمان المعيشي وعن نسبة الفقر في طرابلس”، واكد وقوفه الى” جانب فيصل كرامي لتحصيل حقوق المدينة”.

وقال: “اليوم نحن كجيل 14 آذار نشعر اننا ظَلمنا فيصل كرامي منذ عام 2000 حتى اليوم كنا موهومين بمشاريع لم نستفد منها حتى اليوم، لم يحققوا اي شيء للمدينة ولم يفعلوا اي مشروع فيها لا المرفأ ولا المطار ولا المعرض ولا اي شيء، اليوم بعد هذه التجربة التي عشناها نقف الى جانب فيصل افندي في هذا الموضوع، ونمد يدنا له كعائلات طرابلسية وكشباب طرابلسي، ونقول له نحن قربك وطرابلس بحاجة لك، ونريدك قربنا بموضوع مدينتنا وإنمائها، وكلنا ثقة بك، ونفتخر بك كما تفتخر طرابلس بك أكثر”.

واضاف: “البلد معطل والاقتصاد مشلول، والموازنة ستكون ابرة مورفين لتهدئة الوضع قليلاً، ونتمنى ان تنحل الأزمة الاقتصادية، من الان لسنة ونصف لنصل الى حلول، وهي مرتبطة بالنفط والغاز ووقف الهدر والفساد، لذلك نقول اننا في ظل هذا النظام الطائفي ونظام المحاصصة لا يمكننا، تحصيل حقوق مدينتنا من حصتها في النفط والغاز الا اذا اجمع نواب مدينتنا على ذلك واتفقوا عليه، لن نقبل ان يأتوا من بيروت وجوارها ليستخدموا عمال طرابلسيين، يجب ان تكون الشركات طرابلسية، واليد العاملة طرابلسية. ومشكلتنا في طرابلس ان لدينا نواب مرتهنين للخارج، نحن بقرب فيصل افندي لتكون طرابلس اولا، بإعلاء الصوت لايصال صرخة طرابلس”.

وتحدث كرامي، فقال:” هذا بيت اخ عزير علينا جميعا، اكتشفنا موهبته السياسية في المعركة الاخيرة للانتخابات، وقد اكتشفنا فيه الحس الطرابلسي الأصيل الذي يتمتع به  معظم اهالي المدينة لأنهم دائما يضعون طرابلس في سلّم الأولويات ويضعون مصلحة طرابلس في سلّم الأولويات بغض النظر عن الاختلاف بوجهات النظر، وهذا طبيعي في الحياة السياسية انا اشد على يدك وعلى ايدي كل المجتمعين اليوم وسنكون معاً يدا واحدة من اجل طرابلس كلّ من موقعه”.

اضاف: “لقد قلنا اننا سنمد يدنا للجميع ولا مشكلة شخصية مع احد ولكن ان يتم الاستئثار بالمدينة واعتبار المدينة بأنها مدينة لوائح شطب نزورها في الانتخابات ثم نغادر ونترك الشقى على مين بقى، حيث جاء رمضان وما سيأتي بعده سيكشف حجم الواقع الاقتصادي المهترئ في المدينة لذلك اليوم لا اخفي عليكم كان هناك اتصال بيني وبين الرئيس ميقاتي وزرته في بيته وتربطني به علاقة شخصية وود واحترام، واقترح علي مشاريع لها علاقة بطرابلس كنت قد أعلنت عنها شخصيا في جلسة الثقة وعددتها وقلت في هذه الجلسة امر اساسي ان طرابلس لا تحتاج لا لدراسات ولا لهندسات مالية ولا لماكينزي ولا سيدر، طرابلس بحاجة لإعادة مرجعيتها السياسية وفرض قرارها السياسي، وقد عددت كل المشاريع وقلنا بكل مشروع ما الحل الذي يمكننا ان نعمل من خلاله، يوجد وجهتين نظر بين الاصدقاء اي بيننا وبين الرئيس ميقاتي، وجهة نظره انه بالتواصل والمهادنة مع السلطة السياسية يستطيع ان يحصل مشاريع طرابلس وقد يكون هذا صحيحاً، انا شخصيا لم أعد أؤمن بهذه السلطة السياسية بعد 25 سنة مريرة من الوعود التي لم تثمر شيئاً”.

Post Author: SafirAlChamal