الشانفيل نحو تحقيق حلم التتويج باللقب عن طريق سلسلة تعاقدات نارية مبكرة… عزام ريفي

بدأت ادارة نادي الشانفيل وبشكل ذكي وسريع، مستغلة انتهاء الموسم الماضي لبطولة لبنان لكرة السلة وانشغال ادارات بعض الأندية بالعطلة الصيفية التي تسبق بداية الموسم المقبل، سلسلة تعاقدات نارية ومن العيار الثقيل، فهل ستصب هذه المرة في مصلحة الفريق وتوصله لهدفه وهو احراز لقب بطولة لبنان لكرة السلة؟

أبرز هذه التعاقدات هي: أولاً: اعادة تجديد ادارة الشانفيل الثقة بالمدرب فؤاد أبو شقرا رغم كل الإنتقادات التي تعرض لها من قبل جماهير كرة السلة، ضاربة كل الشائعات التي تدعي بوجود خلاف بين المدرب وادارة النادي عرض الحائط.

ثانياً: تعاقد الادارة مع عدة لاعبين جدد أبرزهم لاعب بيروت والرياضي سابقاً والذي قدم واحد من أفضل مواسمه علي حيدر، بالإضافة للاعب نادي أطلس والذي برز بشكل كبير في الموسم الماضي غسان نعمة، كما تعاقدت مع اللاعبين الأجنبيين مايك ايفيبرا وكافين غالاوي.

ثالثاً، تجديد الإدارة عقود كل من النجم فادي الخطيب، واللاعبين خليل عون، دانيال فارس، ونديم حاوي.

جاءت سلسلة التعاقدات هذه من قبل ادارة نادي الشانفيل، كردة فعل سريعة على نتيجة الموسم الماضي، وكدليل منها على أن همها الوحيد هو مصلحة الفريق، ولتثبت أيضاً ومجدداً أن عينها مازالت على اللقب، خصوصاً بعد خيبة الأمل الكبيرة والقاسية التي تعرض لها النادي في الموسم الماضي، رغم تعاقده مع الكثير من اللاعبين أهمهم العملاق الإيراني هدادي، وخروجه من المربع الذهبي للبطولة بعد احرازه المركز الأول للدوري المنتظم، على أيدي النادي الرياضي ورجال المدرب فران أبطال موسم (2018-2019)، بعد فوزهم بالسلسلة التي جمعتهم مع نادي بيروت بنتيجة (4-2).

مما لا شك فيه أن لا شيئ قد تغير عند نادي الشانفيل، بل رفعت ادارة النادي من خلال هذه التعاقدات سقف التحدي عالياً ومبكراً أيضاً، موجهة رسالة شديدة اللهجة الى سائر الأندية اللبنانية، بأن اصرار نادي الشانفيل لاحراز اللقب لم ينته مع نهاية الموسم الماضي، بل كان مجرد البداية، خصوصاً بعد كل محاولاته الكثيرة في الموسم الماضي لتتويج به والتي باءت كلها بالفشل لحظة خروجه من المربع الذهبي للبطولة، فهل ستصب هذه التعاقدات في مصلحة الفريق وتقربه أكثر فأكثر من تحقيق حلم التتويج بلقب البطولة، أم سيتحول هذا الحلم الى كابوس مجدداً؟..