أعلن رئيس تجمع اللقاء الشعبي د. باسم عساف أنه بعد الجهود الكبيرة التي قام بها التجمع مع أعضاء بلدية طرابلس والهيئات والفعاليات التي إجتمعت في مركز الغوث الإسلامي وإنبثقت منها لجنة التنسيق البيئي، والتي كان لها الدور الأكبر في التواصل مع سعادة محافظ الشمال مباشرة وعبر السيدين لقمان الكردي وظافر قرحاني.. وأدت إلى إصدار القرار القاضي بإقفال المكب في خراج بلدة بكفتين وتعميمه على قوى الأمن لتنفيذه فورا…
وكان هذا التواصل لأجل مصلحة طرابلس والجوار بالطرق الإيجابية والقانونية والوطنية دون الوصول إلى الوسائل السلبية والتحديات في هذه الظروف العصيبة من حياة لبنان…
إننا نقدر جهود كل الأخوة أصحاب الهمم العالية التي عبرت عن ضميرها وإستيائها لإقامة مكب للنفايات على حدود زيتون أبي سمراء وتواجدت على أرضه.. وندعوهم إلى توحيد الكلمة والموقف مع كل الفعاليات البلدية والهيئات الإجتماعية التي إنتفضت منذ الحدث الأول لإقامة المكب، وتحركت فورا على الأرض وإجتمعت بالمسؤولين في الدير والمدرسة ورئيس بلدية بكفتين للخروج بالحلول اللازمة العلمية والبيئية والقانونية..
وأضاف: إن مسألة النفايات هي مستمرة في طرابلس والأقضية وكل لبنان ويلزمها إيجاد الحلول الناجعة الدائمة وبالمواصفات الصحية والبيئية والعالمية دون الدخول بالسمسرات والمحاصصات والمهاترات التي تؤدي إلى خسران البلد وأجوائه وصحة أبنائه…
لذا فالمطلوب تضافر كل الجهود والنوايا المخلصة التي توجد الحلول الوافية للخروج من هذه الأزمات المتراكمة بفعل الفساد الذي يمنع السير نحو الحل العادل، لنقول لهم :(آخر الدواء… الكي).
