بعد الاشكال الكبير في منطقة عرمون هذا ما طالبت به آل زهران

صدر عن آل زهران، بيان يعلنون فيه استنكارهم ″لكل حدث مخل بالأمن من أي جهة كانت″، وتأكيد حرصهم ″على الأمن والسلم، وثقتهم بالأجهزة الأمنية والقضائية لإظهار الحقيقة كاملة في ما حصل بمنطقة عرمون عند أفران شمسين″.

وطلبوا ″من الإعلام توخي الدقة والموضوعية، وعدم الإنجرار وراء حملات تزييف الواقع وتشويه الحقيقة″، مؤكدين ″الحق في الملاحقة القضائية لكل من يثبت ارتكابه فعل ″التشهير″ بالعائلة وأفرادها″.

وبعدما تساءلوا: كيف يعقل أن يكون الضحية الجريح من آل زهران ونكون في وضعية الإعتداء والبلطجة؟، ختموا داعين: الجيش والقوى الأمنية “إلى توقيف جميع المشاركين في الإشكال ومن الطرفين، وبخاصة من حاول القتل عن عمد لأحد أبناء العائلة الموجود في المستشفى وحالته دقيقة، ولنا كل الثقة بالقضاء وإليه سنحتكم، آملين من الإعلام توخي الدقة وعدم تحويل الضحية إلى مجرم افتراضي، ولسنا من أصحاب البلطجة والإعتداء على الناس ونتحدى أمام القضاء من يدعي ذلك، وتاريخنا يشهد”. 

Post Author: SafirAlChamal