اجتمع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس مع كل من وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني والنائبين سامي الجميل والياس حنكش ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك ومختاري عين سعادة ورومية للبحث في ملف وصلة المنصورية.
وأعلن النائب حنكش قبيل مغادرته اجتماع بكركي عدم التوصل الى حل وقال: ″نأمل أن تتألف لجنة حيادية ووضعنا كل هواجسنا امام البطريرك الذي سيقوم باتصالاته لتخفيف الاحتقان″.
وتردد ان وزارة الطاقة رفضت تشكيل لجنة لأن لدى الوزارة دراساتها.
وفور انتهاء الإجتماع، جدد الأهالي محاولتهم التقدم لمحاولة وقف الأعمال في وصلة المنصورية ما أدى إلى حصول تدافع بينهم وبين القوى الأمنية.
وكان النائب سامي الجميل قد غادر اجتماع بكركي لارتباطه بموعد خاص.
ولاحقا اعلن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل عبر حسابه على تويتر قائلا: ″جمعنا التواقيع العشرة للطعن بقانون الكهرباء وسنتوجّه بعد قليل لتقديمه للمجلس الدستوري مع الزملاء النواب ″.
وبعد الاجتماع بكركي حول وصلة المنصورية صدر تلا المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض، بيانا: شجب ما حصل من تصادم عنيف بين القوى الأمنية والأهالي وأجمعوا على ضرورة وقفه فورا″، مشيرا الى ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي سيعمد لمواصلة الاتصالات كما وزيرة الطاقة ندى البستاني″.
ورأى انه ″لا يمكن وقف خطة الكهرباء لأن هذا شأن عام اتخذ فيه قرار في مجلس الوزراء″.
من جهة ثانية، اكد غياض ان ″وضع البطريرك مار نصر الله بطرس صفير مستقر، وهناك تحسن أفضل من يوم أمس″.
ولاحقا تمكن أهالي المنصورية من تخطي الحاجز الامني بعد سماح القوى الأمنية بذلك، وبعد ورود اخبار عن عدم التوصل إلى حل لقضيتهم في اجتماع بكركي. وتمكنوا من الوصول الى أقرب نقطة حيث تجري الاعمال ما ادى الى توقفها.
وطالب كاهن الرعية الاب سليم خوري بـ ″وقف العمل فورا ووضع الأمور على الطاولة توصلا لاتخاذ القرار المناسب″.
