تصعيد في قطاع غزة.. غارات إسرائيلية وصواريخ فلسطينية على المستوطنات

بعد ساعات على التصعيد الذي شهده قطاع غزة على خلفية المواجهات التي إندلعت بين الجنود الاحتلال الاسرائيلي والمشاركين في مسيرات العودة، شهد القطاع تصعيداً أمنياً تمثل بقيام طائرات الاحتلال  صباح اليوم السبت، بشن سلسلة غارات على القطاع، ما أدى الى وقوع عدد من الإصابات بين الفلسطينيين.

واستهدفت طائرات الاحتلال سيارة تابعة للمقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمال القطاع وبعض الأراضي الفارغة، وردّت المقاومة الفلسطينية بإستهداف المستوطنات العدو الإسرائيلية بعدد من الصواريخ.

إغلاق مناطق وطرقات

وتحدث اعلام العدو عن “سقوط ما يزيد عن ٦٠ صاروخاً في تجاه مستوطنات غلاف غزة في أقل من ساعة، كما أشار الى أن صفارات الإنذار تدوي في عسقلان ويبنا”.

وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق محاذية لقطاع غزة، بالإضافة إلى إغلاق شاطئ “زيكيم” أمام الزوار.

وقال في بيان: “نظرا لتقييم الوضع تقرر في جيش الدفاع إغلاق مناطق وطرقات محاذية للسياج الأمني مع قطاع غزة، كما سيتم حظر الدخول الى عدة تلال في المنطقة”.

رفع الجهوزية

من جهتها دعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية “لرفع الجهوزية العسكرية والاستعداد للرد على جرائم العدو في غزة.

 وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية أنها اتخذت قرارها بالرد الفوري على أي جريمة أو عدوان.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم السبت، استشهاد الشاب رائد خليل أبو طير (19 عاما) استشهد متأثرًا بجراحه جراء إصابته بعيار ناري في البطن شرق خان يون،  خلال فعاليات مسيرات العودة شرق غزة عصر أمس الجمعة، ليرتفع بذلك حصيلة شهداء امس الجمعة إلى أربعة مواطنين بعدما أفادت وزارة الصحة أن المواطن رمزي روحي حسن عبدو (31 عاما) استشهد متأثرا بجراحه التي اصيب بها في الرأس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج.

كما استشهد مقاومان من كتائب الشهيد عز الدين القسام جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعا للمقاومة وسط القطاع، وهما: عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (٣٣ عاما) من النصيرات، وعلاء علي حسن البوبلي (٢٩ عاما) من المغازي.

وكان قد أصيب أكثر من خمسين فلسطينياً بجروح بعضها خطر جراء اعتداءات الاحتلال بالرصاص الحي والمطاطي على المشاركين في مسيرات العودة، في الجمعة الـ57 لمسيرات العودة شرقي غزة، تحت عنوان “الجولان عربية سورية”.

Post Author: SafirAlChamal