رصد متابعون لزيارة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي إلى محافظة عكار، سوء تنظيم وفوضى عارمة في الاستقبال لا سيما عند نقطة العريضة لجهة أماكن الجلوس، ما دفع بالعديد من رؤساء إتحادات البلديات إلى الامتعاض ورفضهم الجلوس، وما زاد الأمور سوءا وتوترا هي كلمة محافظ عكار الذي ارتكب خطأ لجهة الترحيب بممثلي الاجهزة الأمنية من دون الترحيب بنواب عكار، الأمر الذي أثار حفيظة النائبين وهبي قاطيشا ومصطفى علي حسين قبل أن يتمكن النائب أسعد درغام من تهدأتهما. وكذلك تم تجاهل حضور العشائر العربية التي تعتبر العريضة محسوبة عليها، حيث حضر وفد كبير من وجهاء وفعاليات هذه العشائر لاستقبال البطريرك اليازجي، من دون أن يكون هناك أي اهتمام يذكر بهم، إضافة إلى التقصير في الاستقبال وعدم تأمين أماكن للجلوس وغياب الترحيب بهم لا من عريف الاحتفال ولا حتى من محافظ عكار الذي لم يذكر العشائر العربية ودورها في التحضير لهذا الاستقبال.
واستكمل مسلسل الفوضى في بلدة العبدة حيث تعمد البعض إقامة جمهرة للنائب وليد البعريني الذي لم ينتظر وصول البطريرك لاستقباله، فدخل بعد جلوس البطريرك اليازجي والمطران منصور، كما خرق البروتوكول بجلوسه في صف ممثلي الرؤساء الثلاثة الوزير الياس بو صعب ممثلا رئيس الجمهورية والنائب هادي حبيش ممثلا رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة. كما تم الترحيب به دون سواه من زملائه النواب ما أدى إلى انسحاب النائب أسعد درغام.
