ها هي البترون بانتظار الموعد الربيعي من كل عام مع محبيها واصدقائها وروادها في مهرجان الزهور، Batroun spring flower festival الذي تنظمه جمعية تجار البترون وقضائها ويحل ضيفا بنسخته الثالثة على الحديقة العامة في المدينة ويستمر لثلاثة ايام من 3 لغاية 5 ايار.
زهور وسوق مأكولات والعاب للاولاد وترفيه وتسلية واشغال يدوية وحرفية ورسم مباشر وعروض فنية وموسيقية مع أهم الفرق الموسيقية بالاضافة الى عروض مسرحية فكاهية.
اما المميز في المهرجان هذا العام فهو الاكواريوم الذي يبلغ طوله 9 امتار ويحتضن مختلف انواع الأسماك ما يسمح للزوار بالتعرف على الثروة البحرية.
وتنطلق فعاليات المهرجان عند الساعة الرابعة بعد ظهر الجمعة في 3 ايار وتستمر فعاليات اليوم الاول حتى منتصف الليل ويتخللها عرض مسرحية ″كتير سلبي″ ونشاطات ترفيهية للاولاد مع شخصيات تستهويهم . اما اليوم الثاني فيفتتح عند الساعة الثانية بعد الظهر ويتخلله ايضا نشاطات ترفيه وتسلية وعروض متنوعة راقصة وغنائية مع عدة فرق. وتفتتح ابواب المعرض في المحطة الثالثة يوم الأحد ابتداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا مع عروض جديدة حتى منتصف الليل.
″سفير الشمال″ التقت رئيس جمعية التجار روك عطيه الذي أكد أن ″التحضيرات ناشطة في الحديقة العامة التي تشهد ورشة عمل لاستكمال الاستعدادات لانجاح المهرجان الذي ننظمه للسنة الثالثة على التوالي بعدما حقق نجاحا لافتا ومشاركة لافتة في النسختين الاولى والثانية علما اننا نختار هذا الشهر بعيدا عن مواعيد نشاطات عيدي الميلاد ورأس السنة والمهرجانات الصيفية بحيث تكون فترة الربيع شبه جامدة يجتاحها الشلل وقد تبين لنا من خلال العامين الماضيين انه اختيار صائب. فالمهرجان يستقطب اعدادا كبيرة من اللبنانيين الذين يتوافدون الى البترون من اصدقاء ورواد وهناك من يقصد المدينة للمرة الاولى فيتعرف اليها وتكون مناسبة للاطلاع على معالمها واهميتها السياحية.″
ويضيف عطيه: ″Batroun spring flowers festival ليس بعيدا عن النشاط السياحي في المنطقة فهو ايضا يلقي الضوء على البترون ويساهم في تنشيط الحركة كونه يستقطب آلاف المواطنين من كبار وصغار من مختلف المناطق الشمالية والبعيدة الى جانب ابناء منطقة البترون.″
أكثر من 100 شخص من ابناء المنطقة سيعملون في المهرجان بالاضافة الى مشاركة المحلات والمؤسسات والمطاعم البترونية، ويشير عطيه الى أن ″هذا المهرجان يهدف تشجيع محلات البترون التي تستفيد لثلاثة ايام والجدير ذكره ان هناك 40 كيوسك جاهز لاحتضان المأكولات البترونية ومساحات واسعة للحرفيات والاشغال اليدوية المميزة ومسرحا يضج بالموسيقى والعروض الفنية على مدى ايام المهرجان بالاضافة الى المساحات المخصصة للاطفال، ويمكن القول ان هذا المهرجان يعد من أنجح وأجمل المهرجانات ليس في البترون فحسب بل على صعيد كل لبنان نظرا للبرنامج الراقي والحضاري الذي نقدمه بالاضافة الى اختيار موقع الحديقة العامة التي نهتم بصيانتها بشكل دائم وهي تقع عند مدخل قضاء البترون وعاصمة القضاء وقد تعودنا ان تغص بزوارها بمختلف اطيافهم الذين ينتظرون هذا الموعد السنوي لتمضية عطلة نهاية أسبوع مع الفرح والمرح والتسلية والاجواء الترفيهية.″
مواضيع ذات صلة:
-
البترون: ″طريق النحل″ في عبرين.. غني بـ النحالين وبانتاج العسل… لميا شديد
-
أنفاق رأس الشقعة ذكريات عثمانية ـ إنكليزية.. لا يمحوها الزمن… لميا شديد
-
شكا تسعى لأن تكون نظيفة وسليمة وخالية من النفايات ورواسبها… لميا شديد
