أكد المرشح للانتخابات النيابية الفرعية عن المقعد السني في طرابلس المهندس يحيى مولود خلال مهرجان إنتخابي أقامه في صالة الفيحاء، انه “رغم الضغوط والتهديد سيقترع الناس في 14 نيسان بكل الوانهم وافكارهم وسيكون صوتهم صادقا بعد أن ضجروا من الخطابات والأفلام”، داعيا “المرشحة ديما جمالي إلى مناظرة تلفزيونية في المحطة التي تريدها ومع اي اعلامي تحدده”.
وتحدث مولود عن “العناوين السياسية لمعركته الإنتخابية”، واصفا إياها بـ”الواضحة والصريحة في مواجهة الضغوط والتهديدات”، مؤكدا أن “طرابلس لكل الطوائف والمذاهب”، وقال: “لا تنتظم الحياة السياسية، إلا إذا وجدت المعارضة، ولا تكتمل الصورة إلا بالمعارضة”.
وتطرق إلى “خطة سياسة قطاع الكهرباء، التي أقرت”، لافتا إلى “ما يثار حول حصة طرابلس من اموال سيدر”، وقال: “تأكدت أنها لا تتجاوز الـ16 بالمئة أي حوالى 319 مليون دولار من اصل 20 مليار دولار”.
أضاف: “نحن نرفض سياسة المحاور، ولم نكن يوما في خنادقكم ولا دفعنا أهل طرابلس إلى الاقتتال الداخلي. نحن ثابتون في موقعنا المعارض لسياستكم. ومع التسوية الرئاسية وبعدها الحكومية ازداد منهج الاعتداء على الحريات العامة وحقوق المواطنين، فالوعود بالعفو العام للموقوفين الإسلاميين من دون محاكمات كانت كلها كذبا خلال انتخابات 2018”.
وأشار مولود إلى أن “تهم الرشاوى للمجلس الدستوري، هي جزء من هذه الحملة لضرب أي محاولة محاسبة.
وأكد أن من “واجب المعارضة الدفاع عن القضاء المستقل، وتفعيل المحاسبة، وحماية الدستور والقوانين والحريات العامة والخاصة”.
