النائب كبارة خلال استقباله الرئيس السنيورة: معركتنا تتلخص بمواجهة الاستهداف السياسي

استقبل النائب محمد كبارة ونجله كريم في منزله الرئيس فؤاد السنيورة الذي يزور مدينة طرابلس عشية الانتخابات الفرعية يوم الأحد المقبل.

الزيارة شملت الى جانب الرئيس السنيورة النائب سمير الجسر، الوزير السابق النقيب رشيد درباس، المرشحة ديما الجمالي، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون طرابلس عبد الغني كبارة، أعضاء حركة التنمية والتجدد وحشد كبير من المخاتير والتجار.

النائب كبارة رحب بالرئيس السنيورة وقال: ″انه يزور مدينته التي تقدره، ونحن مقبلون على انتخابات فرعية والبعض لا يمنحها الاهتمام اللازم، لكننا نقول بأنها انتخابات مفصلية كونها تمتد لمرحلة قادمة، والانتخابات تأكيد لمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي عانى أشد المعاناة مع النظام السوري في لبنان، وكلنا يعلم الممارسات التي تعرضنا لها في المدينة فضلاً عن الاجرام المتبع من قبلهم، وما زيارة الرئيس السنيورة اليوم الا في اطار التأكيد على هذا الخط الذي يستمر به الرئيس سعد الحريري″.

وتابع النائب كبارة:″ الاستحقاق مهم جداً لمواجهة الاستهداف السياسي للرئيس الحريري وكتلته، ونحن لا ننسى كيف ان الرئيس السنيورة تعرض للكثير من الضغوطات والصعوبات خلال وجوده في السراي الحكومي، ومعلوم كم ان طرابلس تدعم لهذا الموقف السياسي، والانتخابات الفرعية ليست انتخابات أشخاص وانما مسيرة سياسية طويلة ينبغي الاستمرار بها، وباذن الله اهالي طرابلس سيثبتون للرئيس الحريري ايمانهم بالقضية والتي كانوا ولا يزالون الحصن الحصين لها″.

من جهته الرئيس السنيورة قال:″سعادتي غامرة لوجودي في طرابلس، والآن أنا من منزل الزميل كبارة أقول بأن فترات صعبة مرت علينا بيد اننا نعتز بها، فعلياً أشعر بأنني في بيتي وبين أهلي، كون طرابلس تعيش في قلبي ووجداني، أتشارك وأهل المدينة نفس القيم والمبادئ والتي هي عنواناً لهذه المرحلة وعنيت الانتخابات الفرعية والتي يدعم فيها تيار المستقبل الدكتورة ديمة الجمالي″.

وتابع:″ عنوان المعركة المقبلة ″استعادة الدولة اللبنانية″ والتي تتعرض للتآكل والتقاسم من قبل الأحزاب والميليشيات، في حين أن الدولة اللبنانية لجميع اللبنانيين، الانتخابات واجب وطني، ولا يجوز للمواطن مقاطعتها وانما يجي المشاركة بها والتعبير عن الرأي ولو بورقة بيضاء، صوتكم لا يسمع وأنتم في تقفون وراء الكواليس، وكلما أتت المشاركة كثيفة كانت النظرة لمدينة طرابلس أهم وأعمق، كونه منها يتم التعبير عن وجدان الشعب اللبناني والذي ينادي بالدولة القادرة والعادلة″.

وأضاف الرئيس السنيورة:″ لكن وبقدر مطالبتنا للدولة فان هناك واجب على المجتمع المدني وعلى اللبنانيين والطرابلسيين تجاه مدينتهم لاعطاء الصورة الصحيحة عنها وعن اقبالها على الناس والحياة، الدولة يجب أن تفرض العدالة والنظام والمجتمع المدني يقوم بدوره حينها يمكن استرجاع الثقة بالدولة والمواطن ولبنان ككل، منذ 8 سنوات في لبنان ونحن نعاني لجهة النمو الاقتصادي والذي لم يتجاوز 1% والذي هو أقل من نصف زيادة عدد السكان في لبنان،بينما وعلى مدى سنوات طويلة كان النمو أفضل بكثيرمما يعني وجود خطأ ما، أو ان البوصلة اهتزت وعلينا جميعاً بذل الجهود في سبيل استرجاعها″.

وختم الرئيس السنيورة قائلاً:″ عنوان المرحلة المقبلة الدولة اللبنانية الى أين؟؟؟ أعتقد بأنه ليس من خيار أمام اللبنانيين سوى الوقوف الى جانب استرجاع الدولة اللبنانية مع فرض هيبتها وسلطتها على الجميع بالعدل ووفق القانون، طبعاً الطريق صعب لكن في النهاية سنتلمس النتائج الايجابية، وطرابلس تخترزن الكثير من الكنوز وعليه فان الجهود ستبذل في سبيل تنميتها وتطويرها″.

Post Author: SafirAlChamal