ضمِن كل من الشانفيل المدجج بالنجوم وعلى رأسهم الأسطورة فادي الخطيب والرياضي بطل دورة دبي ووصيف الموسم الماضي تأهلهما الى المربع الذهبي بسهولة، بعد سيطرتهما وحسمهما السلسلة التي جمعتهما مع أطلس وبيبلوس (3ـ0)، ليضربا موعداً، مع سلسلة نارية ينتظرها الجميع، في نهائي مبكر ضمن المربع الذهبي لبطولة كرة السلة اللبنانية.
مواجهة قوية، وصعبة ستجمع الفريقين، حيث سيبلغ مستوى التشويق والحماس ذروته، ومن الصعب التكهن من سيفوز بالسلسلة وبالتالي من سيتأهل الى نهائي البطولة ولكن المتوقع هو أن السلسة لن تحسم الا في مباراتها الأخيرة منها. فالرياضي لطالما برهن أنه فريق بطل، ويمكن للاعبيه اللعب تحت الضغط، وهذا ما أكدوه في نهائي بطولة دبي بعد انتصارهم على بيروت، أما بالنسبة للشانفيل فيمتلك الكثير من اللاعبين من الطراز الرفيع، والذين يتمتعون بخبرة واسعة على أرض الملعب، ويمكنهم قلب النتيجة في أي لحظة من المباراة. فهل سينجح المدرب فؤاد أبو شقرا من ترجمة قوة أسماء اللاعبين الموجودين في نادي الشانفيل تأهلا الى نهائي الدوري، أم سيقف الرياضي أمام طموح الشانفيل، ويهدم كل ما بناه منذ بداية البطولة بحرمانه من اكمال مسيرته وإقصائه من البطولة؟.
أما بالنسبة للسلسلة النارية والحماسية الوحيدة ضمن مرحلة ربع نهائي بطولة لبنان لكرة السلة بين المتحد وبيروت، فتمكن الأخير من التقدم (2-1) مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، وبصعوبة في الدقائق الأخيرة بفارق 4 نقاط بنتيجة (75-71).
ومما لا شك فيه أن السلسلة بين الفريقين مازالت تخبئ الكثير من الأحداث، خصوصاً أنهما يقدمان مستوى متقارب فنياً على الصعيد الدفاعي والهجومي، ويصعب التوقع من سيتأهل الى المربع الذهبي بالرغم من تفوق فريق بيروت بالأرقام، وعلى الورقة والقلم على نادي المتحد. فهل سيكمل نادي بيروت مسلسل انتصاراته في طرابلس وينهي السلسة (3-1)، أم سيكون لرجال المدرب مروان خليل رأي آخر يترجموه بفوز في مجمع الصفدي في طرابلس يعادلوا فيه السلسلة (2-2)، ويفرضوا مباراة خامسة وحاسمة على أرض ملعب مجمع الشياح الثقافي الرياضي؟
بينما يتبقى مباراة واحدة في متناول اليد، وشبه محسومة منطقياً برأي المحللين، للهومنتمن المتقدم بالسلسلة (2-0) على نادي هوبس، ليحسم تأهله رسمياً الى المربع الذهبي لبطولة ألفا لبنان لكرة السلة.
