شائعات تستهدف مرشحين في طرابلس.. من هم؟.. عمر إبراهيم

أسبوعان يفصلان طرابلس عن موعد الاستحقاق الانتخابي لملء المقعد النيابي السني الخامس الذي شغر بابطال نيابة ديما جمالي، ولا تزال المدينة تترقب ما ستحمله الايام او الساعات المقبلة على خط التحالفات التي قد تعقد سرا او تحت الطاولة بين الافرقاء المتنافسين.

ثمانية مرشحين قرروا خوض هذا الاستحقاق المقرر في 14 نيسان يتوزعون بغالبيتهم على القوى المدنية في مواجهة مرشحة تيار المستقبل ديما جمالي التي تحظى باجماع سياسي داخل المدينة، باستثناء الفريق المصنف ضمن قوى 8 اذار والذي اعلن مقاطعته الانتخابات بعد عزوف مرشحه مسؤول جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية  طه ناجي عن خوض هذا الاستحقاق.

لم تخرج المنافسة في طرابلس حتى اللحظة عن الاطار المعهود، فالمرشحون بدأوا حملاتهم برفع الصور واللافتات وعقد اللقاءات مع الناخبين، مع توقعات باحتدام المنافسة في الايام المقبلة، وان كانت حركة المرشحين مقارنة باي انتخابات تعتبر خجولة، لجهة عدم اقبالهم على فتح مكاتب انتخابية او تنظيم مهرجانات او تسيير مواكب سيارة كما درجت العادة، ويعزوا البعض هذا الامر الىي غياب الشعار السياسي وانصراف الجميع الى التركيز على الشق الانمائي باستنثاء مرشحة “المستقبل” التي ما تزال ماكينتها تعزف على بعض الشعارات السياسية التحريضية.

يبدو واضحا أن حرب الشائعات ستحل مكان الشعارات السياسية، وستكون سلاحا أساسيا في هذه المعركة يستهدف الجميع، إما بحملات تشهير او بفبركة اخبار لا تمت الى الحقيقة بصلة، وهي حملات قد تخدم مطلقيها في معركتهم التي يسعون الى انهائها بأقل كلفة مالية وبأعلى نسبة أصوات لكسر المقاطعة التي اعلن عنها النائب فيصل كرامي.

ولا يبدو ان احدا سيكون بمنأى عن هذه الشائعات، فبعد الحملات التي تعرض لها بعض المرشحين وفي مقدمتهم يحيى مولود، جاء دور المرشح سامر كبارة الذي قام بزيارة الى رئيس الحكومة سعد الحريري وذلك ضمن جولة يقوم بها على القيادات والمراجع السياسية.

لكن اللقاء الذي عرض خلاله كبارة لبرنامجه الانتخابي وخطة عمله، وانتهى بتأكيده للحريري أن خوضه الاستحقاق النيابي نابع من حق المنافسة، سرعان ما خرج عن مضمونه الحقيقي في الشارع حيث بدأت الماكينات تروج عن انسحاب كبارة لصالح المرشحة جمالي، وهو ما نفاه كبارة لـ″سفير الشمال″ واكد “انه مستمر حتى النهاية وزيارته للرئيس الحريري هدفها التاكيد على ان هذه الانتخابات هي ديمقراطية وليست حربا لخلق العداوات مع احد.


مواضيع ذات صلة:

  1. إستياء في المناطق الشعبية الطرابلسية: لماذا لم يقف المستقبل ومرشحته على خاطرنا؟… عمر ابراهيم

  2. من هم مرشحو حزب الله الذين سيكسرهم ″تيار المستقبل″ في طرابلس؟… عمر ابراهيم

  3. معركة تسويق جمالي تواجه صعوبات.. على ماذا يراهن المستقبل؟… عمر ابراهيم


 

Post Author: SafirAlChamal