سامر كبارة: هناك من يفضل مصالحه على حساب ابناء طرابلس

أكد المرشح عن المقعد السني للإنتخابات الفرعية في طرابلس سامر كبارة أن خوضه الاستحقاق النيابي هو تعبير عن رفض الواقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي آلت اليه المدينة، بالاضافة الى رفض أسلوب تعاطي المسؤولين والسياسيين مع القضايا المتعلقة بمدينة طرابلس، وإعتراضاً على إعادة فرض مرشحين أثبتوا مسبقاً عدم كفائتهم لجهة تمثيل طرابلس في مجلس النواب والمطالبة بحقوقها.

وأشار كبارة خلال لقاء شعبي في منطقة ″القلمون″ الى أن ″انشاء منطقة اقتصادية في البترون يحرم عاصمة لبنان الثانية طرابلس من هذا الامتياز المُحِق كما يقضي على آمال الطرابلسيين بفرص عمل جديدة.″

واستغرب كبارة موافقة نواب طرابلس الحاليين على هذا القرار وعدم معارضته في اللجان النيابية ومجلس النواب.

وإعتبر كبارة أن اللوم الأكبر في موضوع الحرمان والتهميش في طرابلس يقع على من يمثلون المدينة منذ سنوات طويلة، هؤلاء الذين لا يملكون قرارا حراً، ويفضلون مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة 600 الف مواطن طرابلسي وضعوا كل ثقتهم بهم.

وختم قائلا: ″يوم 14 نيسان سيكون فرصة للمحاسبة و للتغيير، وعلى اهالي طرابلس تسجيل موقف صارخ ومدو في صناديق الاقتراع لاثبات انهم لا يقبلون الإلغاء والتهميش، وأن قرارهم ليس ورقة مضمونة عند أي جهة سياسية″.

Post Author: SafirAlChamal