يواصل الجيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات على أهداف تابعة لحركة ″حماس″ في قطاع غزّة، وذلك بعد ساعات من سقوط صاروخ فلسطيني على منزل قرب تل أبيب.
أعلنت وسائل إعلام أنّ ″طائرة إسرائيلية من دون طيّار استهدفت مكتب اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بغارات عدّة″. ولفتت إلى أنّ المكتب الواقع في قطاع غزة دُمّر بالكامل. ولاحقاً، ذكرت ″إذاعة حماس″ أنّ ″ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مكتب هنية في غزّة″، وسط إطلاق دفعة صواريخ جديدة من غزّة باتجاه الاراضي المحتلة.
وكان الجيش الاحتلال استهدف عدّة مواقع لـ″حماس″، بينها ما قال إنّه ″مقر سري لحماس″، في وقت قالت مصادر ميدانية إنّ القصف طال منازل سكنية. وقال الجيش الإسرائيلي إنّ ″مقاتلات حربية أغارت على مبنى مكون من 3 طوابق في حي الصبرا في مدينة غزة″، مشيراً إلى أنّ المبنى المستهدف يعد مقراً سريّاً للحركة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قذائف صاروخية أطلقت من غزة وسقطت في منطقة مفتوحة في ″أشكول″، فيما دوت صفارات الإنذار في المستوطنات بمحيط القطاع.
وتزامناً، دعت الأمم المتحدة أطراف النزاع في الشرق الأوسط إلى اعتماد ″أقصى درجات ضبط النفس″ بعد الغارات الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دي جاريك: ″يعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن القلق الشديد إزاء التطورات الأخيرة المرتبطة بغزة″.
وتابع المتحدث أنّ ″إطلاق صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل يعتبر تطورا خطيرا وغير مقبول″، مضيفا: ″نطالب كل الأطراف باعتماد اقصى درجات ضبط النفس″. واستطرد قائلاً: ″نعمل مع مصر وكل الأطراف المعنيين لخفض التوتر”، معتبراً أنّ ″التصعيد سيجعل الوضع أكثر سوءاً خصوصاً بالنسبة إلى المدنيين في غزة وحولها″.
