اليازجي: علاقاتنا الشخصية والرسمية مع الكنيسة المسكونية عميقة جدا

وضع بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي يده على الشماس جورج يعقوب، ورسمه كاهنا خلال قداس الهي اقيم في كنيسة سيدة البلمند في حضور رسمي وشعبي وبمشاركة مطارنة وكهنة وشمامسة.

وفي كلمة ابوية حمّل البطريرك الارشمندريت جورج رسالة بشارة، لاسيما ان رسامته تتزامن في الاسبوع الثاني من الصوم مع عيد بشارة السيدة العذراء. حيث ان اهمية البشارة تكمن في الدعوة لخلاص البشرية في ظل” المشاكل الجمة التي يتخبط بها العالم، من حروب وتهجير وقتل وخطف..” دون ان ينسى في ايامنا هذه” اخوينا مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي المخطوفين”. اذ ان العالم على حد تعبيره “يتخبط بالاوجاع والالام، ويتخبط الانسان من الصبح للمساء بالمشقات لتامين لقمة عيشه”. داعيا الارشمندريت جورج الى ان يكون “رسالة بشارة للملكوت والحق والسلام وسط صعوبات هذا الدهر”. ورفع البطريرك الصلاة مع المجتمعين “ليكون جورج على ايمان الروح القدس، وان يبشر بالخلاص مع كل من يتكلم معه ومن يجالسه، اينما كان واينما ذهب”.

وعبر البطريرك عن فرحه الكبير بوجود مطران ليماصول التابع للبطركية المسكونية، ممثلا البطريرك المسكوني لدى كنيسة اليونان في اثينا. مشيرا الى زيارة الاخير له مع المطران عمانوئيل في دير مارالياس شويا، حيث جرى بحث في الامور الارثوذكسية وواقع العالم الارثوذكسي.. طالبا منهما نقل محبته الكبرى للبطريرك المسكوني. لاسيما ان” العلاقة بين البطريركية الانطاكية والبطريركية المسكونية متجذرة في التاريخ وهي علاقة قوية، ونحن الى جانب بعضنا البعض، ونصلي مع بعضنا ولاجل بعضنا، ونتعاون لخير الارثوذكسية ومن اجل كل انسان على وجه البسيطة.” معتبرا لوجود مطران ليماصول في القداس وفي رسامة الارشمندريت جورج معاني كثيرة” اننا كنيسة واحدة، وعلاقتنا الشخصية والرسمية عميقة جدا”.

بعد ذلك جال البطريرك مع الجميع في ارجاء المعرض الفصحي الذي افتتحه في احدى قاعات الدير ثم تلقى التهاني برسامة الارشمندريت جورج مع العائلة.

Post Author: SafirAlChamal