الدني أم.. هكذا تعاطى السياسيون مع عيد الأم… حسناء سعادة

يقال إن الدني أم… بالفعل، فعلى هذا العيد يتفق الجميع مهما اختلفوا في المعتقد او الدين او السياسة او العرق واللون، وعلى اسمه تتوحد الكلمات، فمن الحنان والتضحية الى الحضن الدافء والمحبة التي لا حدود لها وصولا الى اطلاق تسميات على الام لا تنطبق على سواها، فهي الامان والطمأنية والملجأ في الاحزان والخير والبركة وست الدنيا ووجه السعد.

انها الام وما ادراك ما صعوبة فقدان هذا النبع من العطاء حيث تتدحرج الدموع في مثل هذا اليوم عند من فقدوا امهاتهم ولا فرق بين شاب وصبية او كبير او صغير، فالدموع في هذا العيد لا تفرق لان الام هي الام وكفى..

تغريدات ومعايدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مهما تكاثرت وتنوعت لا يمكنها ان تقاس بذرّة واحدة من تعب الام وسهرها على اولادها.

وعلى هذه المواقع ايضا تكاثرت الكلمات المعبرة للسياسيين، فرئيس الجمهورية العماد ميشال عون توجه عبر حسابه على ″تويتر″ بكلمات الى امه لمناسبة عيد الام قائلاً: “في يوم الحب المجاني والعطاء اللامحدود يتوجه تفكيري اليك يا أمي حيث أنت، لأشكرك على كل ما هو جميل في نفسي لأنني منك أخذته وكان زادي في الحياة. كل عام والأم بخير، لأنها هي كل الخير″.

اما الرئيس نجيب ميقاتي فقد اكد في نغريدته أن ″كل الكلمات لا تفي الام حقها، لأنها رمز للتضحية وعطاء ما بعده عطاء. ولا يسعنا في هذا اليوم المميز الا ان نتمنى لجميع الامهات الصحة والعافية ليبقين بسمة السنين وجمال الحياة″.

وختم ميقاتي: ″الامهات اللاتي غبن عن اعيننا ندعو لهن بالرحمة في دنيا الخلود. رحمك الله يا امي″.

من جهته غرد الرئيس تمام سلام عبر حسابه على ″تويتر″ بالقول: ″بمناسبة عيد الام أتوجه بأحر التهاني الى كل ام في وطننا لبنان متمنيا لهن مزيدا من الصبر على المعاناة ومتابعة نضالهن في لم شمل ابنائنا حصنا منيعا للبنان″.

بدوره غرّد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قائلا: ″يتوحد العالم على حبها وفي تكريمها. كل عيد والأم بخير لأنها للبيت وللوطن هي الخير، وتبقى الام رمزا للعطاء المجاني وللحب الامتناهي وللدعاء الذي تفتح له ابواب السماء مباشرة″.

أما النائب محمد كبارة فكان له تغريدة من نوع آخر، فقال: ″كيف يمكن أن نحتفل بعيد الأم ونتغنى بحنانها ودورها في تربية الأجيال، ثم نحرمها من حقها في منح أبنائها هويتها؟!، لا يكتمل عيد الأم من دون إقرار قانون يسمح لها بإعطاء الجنسية لأولادها″.

الخميس الذي يسبق الصوم الكبير عند الموارنة.. للسكارى أم للذكارى؟… حسناء سعادة https://t.co/c6RTkQvhx9

— Hasna Saadeh (@HasnaSaadeh) February 28, 2019