كعادته في كل عام، وانطلاقا من إيمانه بالتربية والتعليم، ودعم مسيرة المعلمين، رعى النائب محمد كبارة الاحتفال السنوي لمناسبة عيد المعلم الذي يقيمه دائرة التربية في مكتبه
اللقاء التربوي لم يخل من الأجواء الانتخابية التي تسيطر على طرابلس منذ صدور قرار المجلس الدستوري بإبطال نيابة النائب ديما جمالي، فكان كبارة واضحاً وحاسماً في تأكيده أنه سار ضمن خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهو يكمل المسيرة مع نجله الرئيس سعد الحريري، لافتاً الانتباه الى أن الانتخابات تأتي ضمن ظروف سياسية صعبة جدا، نظرا للانقسام السياسي الحاصل في البلد، وقال: لذلك نحن نقف الى جانب الرئيس الحريري في هذا الاستحقاق وندعم توجهاته.
وشدد كبارة على أنه قد تكون هناك ترشيحات عديدة في طرابلس، لكنه أكد دعمه للرئيس سعد الحريري والوقوف الى جانبه. أضاف: نحن والرئيس الحريري لدينا مسيرة طويلة من العمل المشترك والتحالف والنضال السياسي وهذا الأمر سيستمر.
وقال كبارة: العمل السياسي مسؤولية كبيرة، فمن يريد تمثيل الناس وحمل أمانتهم والدفاع عنهم سيُسأل عما قدمه للناس الذين منحوه ثقتهم، وقبل الناس سيُسأل أمام الله كون مهمة خدمة الناس أمانة في عنقه. وتابع: لطالما قلت إن الانتخابات تبدأ بعد صدور نتائجها، ومن يطلبني يجدني في مكتبي في اليوم الذي يلي اليوم الانتخابي، وحينها تبدأ المعركة الانتخابية”.
شارك في الاحتفال عقيلة النائب كبارة رئيسة “جمعية الصراط” السيدة هند كبارة، وأعضاء مكتبه والهيئة التعليمية فيه، حيث ألقيت كلمات لكل من: مديرة المعهد التعليمي الخاص في المكتب المربية نبيلة هوشر، مسؤول المكتب التربوي سامي رضا.
ثم ألقى النائب كبارة كلمة نوّه فيها بجهود أعضاء المكتب التربوي، وقال: طرابلس مدينة العلم والعلماء، وبكم ستعود الى سابق عهدها، مدينة للثقافة والعطاء والتقدم، وهذا بالفعل ما يميزنا في كل دول العالم، سيبقى لبنان بلد العلم والثقافة”
وأكد كبارة وقوفه إلى جانب المعلمين في سبيل تحصيل حقوقهم.
وشدد كبارة على أنه ماض الى جانب الرئيس الحريري في تأمين مصالح المدينة وانصافها من خلال إنجاز المشاريع الانمائية المهمة والتي من شأنها أن توفر فرص العمل للشباب والتي نحن بأمس الحاجة لها.
وفي الختام قطع النائب كبارة وعقيلته السيدة هند كبارة وأفراد المكتب التربوي والأساتذة قالب الحلوى وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
