تزايد الدعم العام لـ”صبي البيض” الأسترالي عقب شهرته المفاجئة الناتجة عن كسره لبيضة على رأس السيناتور العنصري “فريزر أنينج”.
وكان “ويل كونلي”، الشهير بـ”صبي البيض” يقف وراء السيناتور أنينج أثناء حديثه مع وسائل الإعلام، السبت الماضي، في اجتماع للحزب الوطني المحافظ في ملبورن.
وبعد أن انتشر الفيديو الذي تظهر فيه لقطات لـ كونلي وهو يكسر البيض على رأس السيناتور، أصبح الفتى بالنسبة للعديد حول العالم بطلا شجاعا. وتم إعداد صفحة خاصة للمراهق، الهدف منها جمع التبرعات لدفع الرسوم القانونية للمراهق.
وأوضحت دايلي ميل أن الصفحة قد تلقت آلاف المشاركات عبر فيسبوك، فيما تبرع حوالي 1400 شخص لهذه القضية، وقد وصلت التبرعات منذ ذلك الحين إلى 40 ألف دولار، وما زالت في تزايد. في حين يتجه كونولي للتبرع بغالبية الأموال التي تم جمعها لضحايا هجوم كرايستتشيرش الإرهابي.
وجاء ذلك التصرف من كونلي نتيجة لغضبه من تصريحات السيناتور أنينج، عقب الهجوم الإرهابي على مسجدين والذي راح ضحيته 50 مسلما، وهو كان غرد على صفحته قائلا: إن المسلمين ليسوا إرهابيين.
