كبارة يضع حدا للاجتهادات: مستمر في حمل رسالة تمثيل طرابلس والدفاع عن حقوقها

وضع النائب محمد عبد اللطيف كبارة حداً للإجتهادات والجموح في التفسيرات معلناً أنه مستمر في مهمته كما بدأها قبل 27 عاماً نائباً حاملاً ″هموم وشوؤن طرابلس والطرابلسيين … لأن لطرابلس علينا حقوقاً، ولطالما كانت المدينة وفيّة معنا، ومن واجبنا أن نبقى أوفياء لها.″

وقال كبارة: ″لقد عملت طيلة حياتي النيابية لكي أكون صوت طرابلس القوي، في مختلف المحطات السياسية والخيارات المفصلية. ولذلك فأنا فخور بأن الناس منحوني هذا التفويض الذي ترجمه أبناء طرابلس في محطات كثيرة، وكان آخرها في الانتخابات النيابية الأخيرة السنة الماضية.″

وأضاف: أن شرف تجديد الثقة التي منحني إياها الطرابلسيون، إنما هو أمانة غالية في عنقي، وهو يحمّلني مسؤولية كبيرة لترجمة هذه الوكالة، من أجل خدمة مدينتي وأهلها الطيبين.

ولفت كبارة إلى أن طرابلس مدينة أصيلة، وأهلها الشرفاء صابرون، ونبض الشارع فيها هو بوصلة سياسية.. ولهذا فإن خياراتنا كانت دائماً تترجم هذا النبض، ومستمرون دائماً، في أي موقع كنا، بخدمة أهلنا ورفع صوتهم.

وإنطلاقاً من ذلك، أضاف، فإن أي قرار نتّخذه إنما يأخذ هذه المعايير كقاعدة أولى وأساسية، ولا يمكن أن تكون هناك حسابات ومعايير حزبية أو عائلية أو شخصية.

وفي ضوء إستعداد طرابلس لخوض إنتخابات فرعية بعد قبول الطعن في المجلس الدستوري قال كبارة تشاورت مع فعاليات طرابلس السياسية والاجتماعية، ومع أهلنا في المدينة، وبنتيجة هذه المشاورات، وجدنا أن فكرة الإستقالة التي لم تتحول من رغبة إلى قرار في أي لحظة لا تخدم في الوقت الراهن الهدف منها.

وأعلن كبارة أنه لذلك، ومن أجل وقف الاجتهادات ووضع حدّ للجموح في التفسيرات التي لامس بعضها حدود الخيال فإنني أعلن أنني مستمر في مهمتي حاملاً هموم وشوؤن طرابلس والطرابلسيين، وسنستمر في هذه المسيرة، لأن لطرابلس علينا حقوقاً، ولطالما كانت المدينة وفيّة معنا، ومن واجبنا أن نبقى أوفياء لها.

وختم بتوجيه الشكر لكل الذين عبّروا عن مشاعرهم الطيبة والأصيلة خلال هذه الفترة، وأنا أعرف أنها مشاعر صادقة تترجم علاقتنا الثابتة مع الناس الأوفياء في طرابلس الحبيبة.

Post Author: SafirAlChamal