هل يحوّل انضمام العملاق الإيراني هدادي ″الشانفيل″ الى فريق لا يقهر؟… عزام ريفي

اختار حامد هدادي العملاق الإيراني، الغني عن التعريف والأسطورة الآسيوية، صاحب الثلاثة وثلاثين عام، بوابة نادي الشانفيل الذي يحتل المركز الأول في الترتيب العام ليدخل أجواء منافسات بطولة لبنان بكرة السلة.

بالتأكيد، فإن انضمام هدادي الى فريق الشانفيل تحت اشراف المدرب اللبناني فؤاد أبو شقرا، سيشعل، ويرفع من مستوى البطولة، ويزيد من حماسها، خصوصاً أن النادي المتني أصبح لديه قوة هجومية لا يملكها أي فريق في الدوري، حيث سيلعب الايراني الى جانب أسطورة كرة السلة اللبنانية، ونمر آسيا النجم فادي الخطيب، واللذين سيشكلان بالتأكيد ثنائيا مثيرا وممتعا ومرعبا، ويستحق المشاهدة الى جانب أحمد ابراهيم ولاعبي الشانفيل كافة.

وجود هدادي الى جانب الخطيب سيحول فريق الشانفيل الى فريق مخيف بكل ما للكلمة من معنى، حيث سيشكل قلقا لجميع الفرق اللبنانية، هذا بالإضافة الى أنه سيضع عبئا كبيرا على الفرق التي كانت ومازالت تطمح لاحراز بطولة لبنان لكرة السلة وفي مقدمتها نادي الرياضي بطل دبي وبطل دورة حسام الدين الحريري، ويليه الهومنتمن بطل لبنان، وبيروت وصيف العرب وبطولة دبي.

كما سيشكل العملاق الايراني الذي من المتوقع أن يلعب مكان اللاعب أتير ماجوك، حائط، وسد دفاعي متين وقوي يصعب اختراقه، نظراً لضخامة بنيته الجسدية، وطول قامته التي تبلغ مترين وثمانية عشر سنتمتراً، الأمر الذي سيصب في مصلحة النادي المتني على الصعيد الدفاعي الى جانب الصعيد الهجومي حيث ستواجه جميع الفرق صعوبة كبيرة في الوصول الى السلة في ظل تواجده تحتها.

مما لا شك فيه أن نادي الشانفيل بتعاقده مع العملاق الايراني يطمح لتعزيز وتأكيد حظوظه باعادة لقب بطولة لبنان الى خزائنه للمرة الثانية بعد عام 2012، وذلك بعد تحوله برأي المتابعين وعشاق كرة السلة الى الفريق الذي لا يقهر، أو فريق الأحلام، فهل يكون النادي المتني على قدر توقعات الجماهير؟ أم سينقلب السحر على الساحر ويتحول انضمام هدادي الى نقمة بالنسبة للشانفيل؟ وهل سينعكس تواجد هدادي في ديك المحدي ايجاباً برفع مستوى البطولة؟ وكيف ستتعامل باقي الفرق الطامحة لإحراز اللقب في ظل تواجد ناد كالشانفيل المدجج بالنجوم في البطولة؟.

هذه التساؤلات ستجيب عليها المباريات المقبلة.


مواضيع ذات صلة:

  1. ما هي الأسباب التي منعت منتخب لبنان بكرة السلة من التأهل الى كأس العالم؟… عزام ريفي

  2. لعنة الثواني الأخيرة تحرم لبنان من الفوز أمام نيوزيلاندا… عزام ريفي

  3. حلم لبنان بالتأهل الى كأس العالم لكرة السلة في الصين… إقترب… عزام ريفي


 

Post Author: SafirAlChamal