كشف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي عن موقفه من مسألة ″الزواج المدني الإختياري″ التي كثر الحديث عنها في الفترة الأخيرة.
وقال الراعي من بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إنّ هذه المسألة ليست بجديدة بل طُرحت في وقتٍ سابق أيام الرئيس الرّاحل إلياس الهراوي.
وأكّد ″أنّنا لسنا ضدّ الزواج المدني بالمطلق، لكن قدّموا لنا قانوناً واحداً في لبنان أو في أيّ دولة في العالم يحمل صفة ″الإختيار″، فأوّل صفة للقانون أن يكون إلزامياً، وحين تصدر قوانين “اختيارية” فهي تؤدّي إلى حصول مشاكل في البلد″.
وأضاف: ″إذا كان هناك قانونٌ مدني إلزامي، فأنا كماروني أتعاطى مع الماروني بالقول إنّ الزواج هو سرٌّ مقدّس من أسرار الكنيسة وعليك تصحيح وضعك وإتمام زواجك كنسياً، فإمّا يقول أنّه مؤمن وسيتزوّج كنسياً، وإمّا أن يقول إنّه غير مؤمن وأنا لا يمكنني أن أدينه، بل يدينه الله
ورفض الراعي الكلام عن أنّ رجال الدّين لا مصلحة لهم بإقرار الزّواج المدني بسبب أنّهم يتقاضون المال، واصفاً إياه بـ″المعيب″.
