عَرَض لاجئٌ فلسطينيٌّ نازحٌ من سوريا إلى لبنان طفله الرّضيع الذي لم يتجاوز العام للبيع، عبر تطبيق التواصل ″واتساب″ وذلك نتيجة الفقر الذي يعيشه، وفق ما ذكرت صفحة ″موقع أبناء المخيّمات″ عبر ″فيسبوك″.
ونقلت الصّفحة عن الوالد قوله إنّه قرّر بيع طفله لأنّه غير قادر على شراء حليب له، وتأمين احتياجاته واحتياجات العائلة، لافتاً إلى أنّه وبعد عدم قدرته على توفير نفقات المعيشة لأشهر طويلة.
وأوضح أنّه وبعد أن أصبح مهدداً بالطرد من مكان سكنه بسبب تراكم الإيجار الذي لم يتمكّن من تسديده، قرّر أن يبيع فلذة كبده.
واعتبر أنّ ″هذه الخطوة قد تكون مستهجنة وغريبة في مجتمعنا لكن بلغ السيل الزبى ولم أعد قادراً على تحمل سماع بكاء أطفالي وأنا عاجز تماماً عن تأمين كسرة الخبز لهم″.
