بدعوة من رئيس غرفة التجارة في طرابلس توفيق دبوسي، عقد إجتماع مشترك برئاسته، ضم النائب الدكتور علي درويش، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين، ووفد من جمعية إنماء وتطوير التل برئاسة السيد عمر حلاب، وحضور العقيد أحمد العمري ″بهدف البحث في السبل الآيلة الى إزالة كافة المخالفات والتعديات وإيجاد الحل النهائي لهذه المشكلة المزمنة والمتفاقمة التي تعيق حركة المؤسسات والمحال التجارية في منطقة التل وخلافها من الساحات الأخرى″.
شدد دبوسي على ″ضرورة إتخاذ القرارات الحاسمة التي تساعد على إظهار الوجه الحضاري الذي لطالما إمتازت به مدينة طرابلس في الأزمنة الجميلة، بحيث لم يعد السكوت ممكنا أمام إستمرار ظاهرة التفلت والتسيب والتمدد لكل العشوائيات لا سيما بسطات الباعة الجوالين بحيث إنطلقت هذه الظاهرة أساساً من أسواق المدينة القديمة لتغزو غالبية شوارع المدينة تقريباً″.
كما شدد على ضرورة العمل المشترك بين غرفة طرابلس والشمال وبلدية طرابلس وجمعية إنماء وتطوير التل والسلطات الأمنية المعنية على مواجهة الفوضى من خلال وضع خطة متكاملة تتضمن تجميل المدينة وتعميم الإنارة وازالة التعديات على الأرصفة والأملاك العامة وضرورة اعطاء التطمينات للمؤسسات والمحال التجارية بانه لم يعد من المقبول الإستمرار بالوضع المشكو منه على ما هو عليه، ويشكل بالتالي مصدر شكاوى من التجار وبشكل خاص من جمعية إنماء وتطوير منطقة التل، ومن أجل السعي الى إظهار الوجه المتألق لطرابلس لتكون مدينة جاذبة لكل الزوار والضيوف والسواح، والأهم تعزيز حركة التواصل بين طرابلس وكل المناطق الشمالية في دورة حياة إقتصادية وإجتماعية متكاملة، شاكراً المجتمعين على تعاونهم لمعالجة كل المظاهر غير المألوفة التي لا تليق بمجتمعنا الذي نتطلع جميعنا الى أن تسوده العدالة والنزاهة والأمن والتقدم والإستقرار والإزدهار″.
من جهته الرئيس قمر الدين اكد على ان بلدية طرابلس لن تتساهل او تتراخى امام كل المظاهر التي لا تليق بصورة المدينة، كما اثنى العقيد العمري على موقف الرئيس قمرالدين، وقال: ان الاجهزة الامنية ستقف الى جانب البلدية كسلطة محلية في قمع كافة المخالفات وفرض إحترام القوانين المرعية الإجراء″.
أما نائب طرابلس وعضو كتلة الوسط المستقل الدكتور علي درويش فقد أعرب عن الاستعداد الكامل للسير في اية خطوة نخطوها معاً باتجاه إزالة كل المظاهر السلبية التي تحد من حيوية الحركة التجارية في منطقة التل التي تشكل العصب الأساسي للحركة التجارية العامة في المدينة″.
بدوره قال رئيس جمعية إنماء وتطوير التل عمر حلاب:″لقد وضعنا المجتمعين بتطلعاتنا وشددنا على أهمية رعاية تحسين صورة منطقة التل لتنعكس إيجابا على دورة الحركة التجارية في هذه المنطقة التي تعتبر المدخل الأساسي الى اسواق طرابلس لا سيما التاريخية منها وبالرغم من ذلك فاننا اتفقنا على العمل المشترك مع الغرفة والبلدية ومع كل المعنيين والغيارى على اعداد خطة مدروسة ومتكاملة نعلن عن مرتكزاتها في وقت لاحق، معربين عن شكرنا العميق للرئيس دبوسي الذي يولي تطلعات جمعيتنا العناية المستمرة″.
