حمى الله الرئيس سليم الحص.. من إفتراءاتكم

خاص ـ سفير الشمال

لم يكن هناك أسوأ من الخبر الذي تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته عنها بعض وسائل الاعلام مساء أمس عن وفاة الرئيس سليم الحص، الأمر الذي أحزن اللبنانيين على إختلاف توجهاتكم، قبل أن يتبين للجميع أن الخبر عار من الصحة، وأن هناك مهووسين بتحقيق سبق صحافي مذموم، عملوا على بث هذه الشائعة المغرضة عن قامة وطنية عربية شكلت وما تزال ضمير لبنان وصمام أمان وحدته الوطنية.

من المستغرب كيف تغيب القيم والأخلاق وحتى الانسانية عن البعض في الافتراء على رجل دولة من أمثال الرئيس سليم الحص، فالأعمار بيد الله، ″فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون″، وأي أمر جلل من هذا النوع في حال حصوله لا قدّر الله، لا يمكن التستر عليه، وسيتم إعلانه على الملأ، لكن الرئيس الحص ما يزال حيّاً يرزق، يحمل هموم لبنان واللبنانيين، ويقدم خبرته وحكمته وحنكته السياسية لكل من يطلبها، ويتابع مع زواره كل التفاصيل اللبنانية، ويتابع جلسات مناقشة البيان الوزاري.

حمى الله الرئيس سليم الحص من كل الافتراءات، وأطال بعمره ليبقى منارة وطنية عربية يشع نورها لتهدي سواء السبيل، وليبقى مرجعا سياسيا يعتز لبنان ومعه كل العرب به، وينهل الجميع من علمه ومعرفته، فلبنان الذي تتلاطمه رياح الطائفية والمذهبية والفساد والافساد، ما يزال بحاجة الى حضور سليم الحص في حياته السياسية، والى فكره ونظرته السياسية الثاقبة، والى بساطته ونظافة كفه وحسن إدارته لمقدرات البلاد، فلبنان يعتز ويكبر ويفخر بالرئيس سليم الحص، أما المغرضون اللاهثون وراء زيادة عدد متابعيهم على حساب دولة الرئيس، والذين يستعجلون قضاء الله وقدره، فأبلغ رد عليهم هو ما ورد في البيان الصادر عن المكتب الاعلامي للرئيس الحص:  ″إن صحة الناس وأرواحهم ليست سلعة للتداول، والمكتب الاعلامي سيحمل المسؤولية لمن أطلق هذه الشائعة وتداولها ولن يسكت أبدا عنها″.

Post Author: SafirAlChamal