لماذا هذه الحرب التحكيمية على فريق طرابلس؟… عزام ريفي

حقق فريق النجمة بمساعدة الحكم الدولي جميل رمضان فوزا كبيرا على فريق طرابلس بتسجيله خمسة أهداف مقابل هدف للنادي الشمالي.

كان لحكم المباراة تأثيرا كبيرا على نتيجة المباراة وذلك بفعل قراراته الغريبة والعجيبة، برفضه احتساب ثلاث ركلات جزاء واضحة وضوح الشمس، ومستحقة ومؤكدة لنادي طرابلس، كان من شأنها أن تقلب النتيجة رأساً على عقب أو تؤثر عليها بأضعف الإيمان، بعدم انتهائها بهذه النتيجة الكبيرة، خصوصاً أن الشوط الأول بالرغم من انتهائه لمصلحة النجمة بفارق هدفين (3-1)، لكن الحماس، والقتال الطرابلسي كان حاضراً، هذا بالإضافة الى لعبه بأفضلية واضحة بالرغم من تأخره في النتيجة في ربع الساعة الأخيرة من شوط المباراة الأول.

لكن قرارات الحكم في الشوط الثاني من المباراة نزلت كالصاعقة على لاعبي طرابلس، فأدت الى شل تحركاتهم، وتراجع أدائهم البدني شيئاً فشيئاً، واختفى الحماس الذي كان في الشوط الأول، وانطفأت روحهم القتالية، فباتوا يلعبون لينهوا المباراة ليس أكثر، غير آبهين لا بالنتيجة، ولا باللعبة التي أحسوا بالقرف تجاهها، بسبب قرارات الحكم الظالمة التي قتلت المباراة كلياً، وحولتها من حماسية بامكانية طرابلسية للعودة لأجوائها، الى نجماوية بفوز بخماسية بمساعدته الشخصية.

لا شك في أن للحكم دور بارز في أي مباراة كانت، فهو الآمر الناهي فيها، واليه ترجع الكلمة الأخيرة، وأخطاء تحكيمية كهذه تنعكس سلباً على اللعبة ومصداقيتها بالدرجة الأول، وعلى اللاعبين وأدائهم في المباراة، ثم على المشاهدين والجماهير، وأخيرا على اتحاد اللعبة بتسليمه المباريات لحكام غير كفوئين.

احتساب الحكم جميل رمضان لركلة جزاء واحدة لنادي طرابلس كانت من المفترض أن تغير مجرى المباراة كلها، وهذه هي ليست المرة الأولى التي يتذوق النادي الشمالي فيها طعم ظلم الحكام له، فلماذا هذه الحرب التحكيمية على طرابلس؟ ولماذا هذه الأخطاء من الحكام لا تحدث الا في مبارياته؟ أم أن هذه الأخطاء تحدث بالصدفة فقط في مباريات نادي طرابلس؟ وهل هناك فعلاً نادي بسمنة، ونادي بزيت في بطولة لبنان لكرة القدم؟.

المسؤولية هنا تقع على إتحاد اللعبة الذي عليه أن يحمي اللعبة بتأمين تكافؤ الفرص بين الأندية، وبتحكيم نظيف لا يسيء الى الكرة اللبنانية.

بطولة لبنان لكرة القدم… #العهد يعزز صدارته وا #لأنصار يعود من بعيد@AlAhedFc @Al_Ansar_FC https://t.co/reKsx8MUuB

— Azzam G Rifi (@AzzamGRifi) February 10, 2019