المطرانية وعائلة جورج زريق والأهالي ″يفشّون خلقهم″ بالإعلام

تحول تشييع جورج زريق الذي كان انتحر أمس حرقا الى حفلة اعتداء على الاعلاميين الذين فوجئوا بأفراد عائلته يعتدون عليهم بالضرب والشتائم خلال تواجدهم في الطريق مقابل الكنيسة في بلدة راسمسقا – الكورة .

وكان الاعلاميون تبلغوا بعدم السماح لهم بالدخول الى الكنيسة لتغطية خبر التشييع وطلب منهم البقاء في الطريق وتغطية وصول الجثمان، وقد ابدوا تجاوبا مع تمنيات الأهل والمسؤولين عّن الكنيسة، قبل ان يتهجم عليهم شبانا ويقومون بالتعدي عليهم خلال وجودهم في الطريق .

واوضحت مصادر ان منع الاعلاميين جاء بطلب من المطرانية وان الهدف هو الحد من الضجة الإعلامية حول هذه القضية، لكن المستغرب ان عائلة جورج شاركت في الاعتداء على الاعلاميين أمام أعين عناصر الشرطة البلدية الذين لم يحركوا ساكنا..

وصدر عن النادي الإعلامي في الشمال بيان دان الاعتداء على الاعلاميين، وجاء فيه: ″تعرض عدد من الزملاء الصحافيين للإعتداء بالضرب والشتم و تكسير الكاميرات اثناء قيامهم بتغطية جنازة الراحل جورج زريق الذي توفي متأثراً بحروقه بعدما اضرم النار بنفسه لعدم تمكنه من دفع الأقساط المدرسية لأولاده.″

واضاف البيان: ″الغريب ان من اعتدى هم زوجة جورج وعائلتها ما يثير عدداً من التساؤلات حول سبب الاعتداء والطريقة التي تم التعامل بها مع الإعلاميين الذين يتعاطفون ويتضامنون مع قضية الراحل جورج .″

يهم النادي ان يؤكد ان دور الإعلام الإنساني والمهني يحتم علينا العمل ونقل الحقائق للناس وما حصل يدل دون ادنى شك ان هناك من يريد طمسها .وان النادي الإعلامي يستنكر هذا التصرف المدان وسيقوم بمتابعة الموضوع قانونياً.

وقرر الاعلاميون مقاطعة تغطية جنازة جورج زريق وكل الأخبار المتعلقة به وبعائلته إحتجاجا على الاعتداء وتضامنا مع الزملاء الذين تم الاعتداء عليهم.

Post Author: SafirAlChamal