محاضرة حول مرض ″الباركنسون″ لقطاع المرأة في تيارالعزم

نظم قطاع المرأة في تيار ″العزم″ محاضرة بعنوان: ″مرض الباركنسون:عوارض وتشخيص وعلاج″، وذلك بالتعاون مع مركز الأبيض الطبي، قدمها الاختصاصي في طب الشيخوخة، د.عبد الرزاق الأبيض، وذلك في قاعة الحاجة فاطمة غمراوي الخيرية في البداوي.  

بداية، كانت كلمة لمركز الابيض القتها هبة زعبي شعراني قدمت خلالها السيرة الذاتية والعلمية للدكتور الأبيض.

بعد ذلك، القت مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض  كلمة باسم القطاع رحبت فيها بالحاضرين، لافتة الى ان هذا اللقاء التفاعلي يأتي ضمن اسراتيجية قطاع المرأة  التي تهدف الى تمكين  المرأة، لا سيما في المجال الصحي، وتتخذ من مقولة  “درهم وقاية خير من قنطار علاج شعاراً لها.

ثم بدأ الدكتورالأبيض كلامه بالتعريف بمرض الباركنسون الذي يظهر بصورة تدريجيّة. ويبدأ، غالبًا، برجفةٍ تكاد تكون غير محسوسة وغير مرئيّة في إحدى اليدين. وبينما يعتبر ظهورالرجفة السّمة المميّزة الأكثر وضوحًا لمرض باركنسون، فإنه يؤدي إلى إبطاء أو تجميد، الحركة أيضا.

وتناول د.الأبيض أعراض مرض باركنسون حيث تختلف العوارض التي تصاحب مرض باركنسون من شخص إلى آخر. وقد تكون الأولية ضمنيّة فحسب، دون أن يكون بالإمكان ملاحظتها طوال أشهر، وحتّى سنوات عديدة. ولفت د.الأبيض إلى أن العوارض تبدأ بالظهور، أولا، في جانبٍ واحد من الجسم، وتكون على الدوام أكثر حدة وخطورة في هذا الجانب نفسه، في المستقبل.  

  وحذر د.الابيض من أن الغالبية الساحقة من هذه العوارض تنتج عن نقص في ناقل كيميائي في الدماغ يسمّى دوبامين (Dopamine). “هذا الأمر يحصل عندما تموت، أو تضمر، خلايا معيّنة في الدّماغ هي المسؤولة عن إنتاجه. إلّا أنّ الباحثين لا يعرفون بشكل مؤكد وقاطع، حتّى الآن، العامل الأول والأساسي الذي يسبب ذلك. ويرى بعض الباحثين أن للتغييرات الجينيّة، أو للسّموم البيئيّة، تأثيراً على ظهور داء الباركنسون.

 وختم الدكتور الابيض مؤكدا على ضرورة الكشف المبكر عن المرض وبالتالي متابعته لدى الطبيب والتقيد بتعليماته.

ثم دار حوار بين الحضور ود.الأبيض ركز على آليات الاكتشاف المبكر للمرض، والتعامل الأمثل معه، إضافة إلى التمييز بينه وبين اضطرابات أخرى قد تكون مشابهة له.

Post Author: SafirAlChamal