بعد تسعة ايام من بدء تحركهم السلمي للمطالبة بحقوق الطائفة العلوية، قرر المعتمصون في خيمة جبل محسن بطرابلس، ازالة خيمتهم ومواصلة تحركهم بطرق اخرى، لا سيما بعد تشكل الحكومة وعدم اعطاء الطائفة وزير كما كانوا يطالبون.
المعتصمون الذين كانوا يطالبون بالاضافة الى وزير، بحقوق الطائفة في الوظائف وفي الانماء، قرروا مواصلة التحرك من خلال اللقاءات والزيارات وتحريك الملفات في الدوائر الرسمية.
واوضح احد الناشطين في التحرك لـ ″سفير الشمال″ ان التحرك لم يأت بنتيجة رغم التضامن الكبير من ابناء جبل محسن وطرابلس ومعظم المناطق، فالدولة لم تكلف خاطرها حتى بالتواصل معنا وكاننا شعب في بلد لا يعنيها″.
وتابع: ″نحن ما زلنا نطالب بحقوقنا المهدروة ولن نسكت عنها، وسنبقى نتحرك سلميا حتى نستطيع الحصول على حقوق اهلنا″.
