إستفاق أهالي بلدات وقرى جرد الضنية اليوم على إنهيار صخري وقع على طريق بخعون ـ طاران ما تسبب في انقطاع جزئي للطريق أمام السيارات والمواطنين، وسط مخاوف من إنهيار أكبر مستقبلاً من الجرف الصخري المرتفع (حوالي 150 متراً) المطلّ على طريق يعتبر حيوي ورئيسي في المنطقة.
الإنهيار حصل فجراً بعد سقوط صخور كبيرة وحجارة وتراب من الجرف نحو الطريق، ما دفع ورش بلدية بخعون واتحاد بلديات الضنية إلى التدخل ورفع الصخور والحجارة من الطريق وإعادة فتحها أمام السيارات والمواطنين، كما تسبب الإنهيار في تضرر قناة تصريف مياه الأمطار على جانب الطريق وانسدادها، وقد قامت الورش الفنية بتنظيفها ورفع الركام منها، وهي قناة كان جرى تنفيذها الصيف الماضي.
رئيس بلدية بخعون زياد جمال حذر من “إنهيار أكبر في الجرف الصخري الذي ظهرت عليه علامات تصدّع بسبب الأمطار الغزيرة والسيول، إذا لم تتم معالجته، ما سيشكل في حال حصوله خطراً على السلامة العامة وعلى الطريق التي قد تنقطع بالكامل”.
ودعا جمال “الجهات المعنية من وزارة الأشغال إلى الهيئة العليا للإغاثة إلى التدخل على جناح السرعة، وإلا فإن الإنهيار المقبل سيكون أكبر وأخطر”.
بدوره، نبّه مندوب بلدية بيت الفقس ومسؤول الآليات في اتحاد بلديات الضنية يوسف عمار من “إنهيار أكبر مستقبلاً قد يحصل من الجرف الصخري، سيؤدي إلى قطع كل الطريق وسيعزل منطقة جرد الضنية بأكملها”، موضحاً أن “المطلوب بناء جدار دعم بأقصى سرعة ممكنة لمنع أي انهيار يتوقع حصوله عند أول شتوة”.
