بعد طلبها المغفرة من ربها.. هل تعتذر رولا الطبش من اللبنانيين؟… عمر ابراهيم

مرة جديدة تُشعل النائب رولا الطبش مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ″بطشت″ هذه المرة باللبنانيين عموما، عندما قررت اعتماد سياسة الحيادية تجاه بلدها لبنان الذي كان يخوض  منتخبه في كرة القدم مباراة مصيرية مع نظيره المنتخب السعودي الشقيق، وان كان البعض اتهمها بالانحياز الكلي للمنتخب السعودي لارتدائها فولار المنتخب السعودي.

النائب الطبش هذه المرة لم تطل من دور عبادة او من دار فتوى حيث قدمت الاعتذار بسبب ما اعتبر هفوة تمس عقيدتها الاسلامية، بل جاء موقفها المستفز من داخل ″يخت كلوب″ حيث كان السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يقيم لقاءا لشخصيات سياسية وفعاليات لمتابعة مجريات مباراة المنتخبين السعودي واللبناني، حيث دخلت النائب الطبش ولدى سؤالها، مين راح تشجعي؟ كان جوابها ″هيدي عين وهيدي عين″.

لا يختلف اثنان على محبة شريحة كبيرة من اللبنانيين للمملكة العربية السعودية كغيرهم ممن يعشقون ايران او سوريا او اي بلد اخر، لكن ان يخرج نائب عن الامة وفي وقت كان فيه غالبية الشعب اللبناني ينتظر انتصارا لفريقه يمنحه مواصلة اللعب ولاول مرة في بطولة اسيا، فهذا الامر اعتبر استفزازيا للبعض ممن انهالوا بمواقفهم الغاضبة من النائب الطبش، مع السؤال لمن ستعتذر هذه المرة؟، هل من اللبنانيين؟ او من شجرة الارز؟، او انها ستبقي على موقفها خصوصا ان من املى عليها سابقا الذهاب الى دار الفتوى ربما لا يجد نفسه مضطرا للطلب منها تقديم اي تبرير او اعتذار لاعتبارات سياسية؟.

ومن ابرز التغريدات التي إنتقدت الطبش:

عفواً.. حضرتك نائب عن الامة؟..

اذا في كرة القدم  هذا موقفها.. في السياسة مع من ستكون؟.. 

لا يا حبيبتي لبنان عالراس وبالعينتين وبالقلب وواجبنا ندعم منتخبنا..

اذا نصّك مع لبنان ونصّك التاني مع السعودية، تفضلي قدمي استقالتك من المجلس لانه عن جد يلّي فينا مكفينا.. بعدنا ما هضّمنا خبرية الكنيسة واعتذاراتك..

بالفوتبول بعد بطاقتين صفر، الحكم بيشحطك لـ برات الملعب المشكلة انّك بلبنان والحكام مفلتين اللعبة بدون ضوابط..

كما غرد الدكتور خلدون الشريف قائلا: يبدو بعد تكرار الأخطاء، أن النائب الطبش، أخصائية بالتطبيش..  وهي بلا شك لديها أزمة هوية..


مواضيع ذات صلة:

  1. ماذا يقول الشرع في قضية النائب رولا الطبش؟

  2. النائب الطبش تنطق الشهادتين.. هل تعامل معها دار الفتوى كخارجة من الاسلام؟… عمر ابراهيم


 

Post Author: SafirAlChamal