أصبحت حظوظ المنتخب اللبناني لكرة القدم في التأهل الى الدور الـ16 ضئيلة جداً، بعد خسارته الثانية على التوالي بنفس النتيجة (2-0)، الأولى ضد منتخب قطر، والثانية يوم أمس ضد المنتخب السعودي الذي تأهل بدوره إلى الدور الثاني برصيد (6 نقاط) للمرة الأولى منذ 2007 ضمن الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2019.
سيطرة السعودية حاملة لقب آسيا ثلاث مرات، على أحداث المباراة من الألف الى الياء، هجومياً بتسجيلها هدفين الأول جاء في الدقيقة (12)، بعد خطأ دفاعي استغله اللاعب فهد المولد الذي لم يرفض الهدية وسدد تسديدة صاروخية دخلت شباك الحارس مهدي خليل الذي لم يستطتع أن يتصدى لها، والثاني في الدقيقة (67)، بواسطة اللاعب المقهوري بعد عرضية بالمسطرة من اللاعب باهبري، حولها الى هدف، وعمق من جراح المنتخب اللبناني.
وتألق المنتخب السعودي في الدفاع مغلقاً المساحات، معطلاً أي محاولة لبنانية هجومية، ومانعاً أي فرصة لمنتخب لبنان الذي من الواضح أنه يواجه مشكلة حقيقية على صعيد الهجوم، فهذه هي مباراته الثانية في بطولة آسيا من دون أهداف.
يمكن القول، وبالاستعانة بالمنطق والأرقام، إن لبنان أصبح تقريباً خارج بطولة آسيا، ولحد الآن مشاركته في هذه النسخة شبيهة لحد كبير بمشاركته الأولى عام 2000، لا بل قد تكون أسوأ، من ناحية عدم تسجيله أي هدف في مباريتين، واستقباله 4 أهداف في شباكه.
يحتاج لبنان كي يتأهل الى الدور الثاني أن يفوز في مباراته الأخيرة ضد كوريا الشمالية، ولا ينفع الفوز فقط، بل يحتاج الى فوز بعدد أهداف كبير، حتى يدخل اسمه ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.
فيما فازت ايران على ڤيتنام بنتيجة (2-0)، وفازت العراق على اليمن بنتيجة (3-0).
