كبارة يتابع الشكاوى حول الحفريات في طرابلس… روعة الرفاعي

تشهد مدينة طرابلس ومنذ سنوات طويلة الكثير من أعمال الحفريات التي تصب في خانة تأهيل البنى التحتية، فمن أسواقها الى شوارعها وساحاتها هذه الحفريات قائمة ومستمرة، والشركات المتعهدة لا تولي الشكاوى التي تصدر عن أبناء المدينة وتجارها أي اهتمام، باعتبار أن المشاريع التي تنفذ حيوية ولا يجوز الاعتراض عليها، لكن أن تستمر الأعمال لسنوات ضمن شارع أو بولفار واحد فالأمر يثير الريبة والشك حول الطريقة والأسلوب الذي تُنفذ فيه هذه المشاريع، وهل ان الشركة المتعهدة أدخلت في حساباتها ″العطل والضرر″ اللاحق بالتجار لا سيما في منطقة البولفار والتي تعد منطقة تجارية بالدرجة الأولى؟!..

أما داخل الأسواق وتحديداً سوق العطارين والذي يشهد أعمال تأهيل للبنى التحتية من ضمن استكمال مشروع الارث الثقافي، فان الصرخة المدوية والتي أطلقها أصحاب المحلات دفعت بوزير العمل محمد كبارة الى المتابعة الشخصية من خلال تكليف مهندسين متخصصين بالاطلاع على سير الأعمال حيث تبين أن هناك أخطاء داخل سوق العطارين لجهة التبليط من جهة، والبنى التحتية التي لم تنفذ بالطريقة الصحيحة ولعل “الأمطار” التي تساقطت مع بدايات فصل الشتاء والسيول التي تعرض لها السوق كانت خير دليل على هذه الأخطاء، وبعد الكشف والمتابعة من قبل المهندسين وتقديم التقارير، قام الوزير كبارة بارسال كتب لمجلس الانماء والاعمار والتفتيش المركزي المعني بالمشروع، وبالفعل تمت المراجعة بهدف التحسين حيث ان نوعية البلاط المستخدم طرح الكثير من علامات الاستفهام وكان الجواب من قبل المعنيين بأن مشروع الارث الثقافي هو الذي يفرض هذه النوعية.

وعن مشروع بولفار طرابلس يقول أحد المهنسين: متابعتنا تمت مع بدء انتهاء المشروع والذي حسبما علمنا فان مشاكل كثيرة نجمت بسبب عدم توفر الخرائط اللازمة، كما ان الشركة المتعهدة لم تنفذ أعمالها وفق دوامين من النهار مما ساهم في التأخير الحاصل، وبهدف التحسين والاسراع، فان كتباً مماثلة أرسلها الوزير كبارة للمعنيين كذلك الأمر بالنسبة الى منطقة مرج الزهور في أبي سمراء.


مواضيع ذات صلة:

  1. مشكلة النفايات في طرابلس ومدن الفيحاء.. الى الحل قريباً؟… روعة الرفاعي

  2. شاطئ البداوي ملوث.. والأجهزة المعنية غائبة… روعة الرفاعي

  3. من ينقذ ساحة ″مرج الزهور″ من حفريات الشركة المتعهدة؟… روعة الرفاعي


 

Post Author: SafirAlChamal