عمليات الاعتداء والسرقة تزداد في لبنان.. من يحمي المواطنين؟… أحمد الحسن

اصبحت السرقة والاعتداءات في لبنان حدثا خطيرا يواجه المواطنين يوميا ويصعب على القوى الامنية الحد منه رغم كل ما تقوم به من جهود للعمل على ضبطه وحماية ممتلكات المواطنين.

من الشمال الى الجنوب والبقاع يسجل يوميا الكثير من عمليات السرقة والنشل والاعتداءات التي تخلق حالة من الخوف والقلق لدى المواطنين من هذا الوضع الذي يهدد استقرارهم وامنهم.

ومع هذا التهديد يلجأ العديد من المواطنين الى الحماية الذاتية في العديد من القرى والبلدات كشكل من اشكال مساعدة القوى الامنية في السيطرة على هذه الظاهرة التي ازدادت في الايام الاخيرة، على غرار ما قامت به منذ فترة لجنة من أهالي منطقة دير عمار – المنية في الشمال بحراسة ليلية بعد السرقات المتكرّرة التي حصلت في المنطقة، وعملت بشكل منظّم خلال الأيام الماضية، حيث تمّ رصد 3 شبّان كانوا ملثّمين، وجرت مطاردتهم وإلقاء القبض على اثنين منهم فيما تمكّن الثالث من الفرار.

الكل في لبنان يُكبر ما تقوم به الاجهزة الامنية لحفظ الامن وسلامة المواطنين، رغم الكثير من العوامل التي تدفع الى التفلت الامني ما يثبت ان قدرة الاجهزة في محاصرة مسببات الجريمة وملاحقتها وكشف ملابساتها بسرعة قياسية، تضاهي احترافية أجهزة المخابرات والشرطة في أهم الدول.

وتشير المعلومات الى انه يسجل في لبنان حوالي الـ 150 عملية (سرقة منازل، محلات وسيارات) ونشل وسلب اشخاص) شهريا حيث تتمكن القوى الامنية بكشف عدد لا يستهان به منها. مضيفة انه مع ازدياد هذه العمليات مقارنة بالسنوات السابقة يمكننا تسليط الضوء على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يرخي بظلاله القاتمة على جميع المواطنين ما يدفع الكثير منهم الى القيام بهذه الاعمال.

اما بالنسبة اذا ما كان النازحون السوريون هم من يرفعون هذه النسبة تقول مصادر مطلعة ان ما من مجتمع دون خروقات امنية، وان نسب اللبنانيين الذين يقومون بهذه العمليات اكبر من السوريين.


مواضيع ذات صلة:

  1. بعد الاختفاء.. انتحار الفتيات أزمة تتفاقم في لبنان.. ماهي اسبابها؟… أحمد الحسن

  2. استمرار مسلسل الاختفاء في لبنان.. سبع فتيات وخمسة اطفال مفقودين… أحمد الحسن

  3. أرقام صادمة عن ضحايا حوادث السير.. على من تقع المسؤولية؟… أحمد الحسن


 

Post Author: SafirAlChamal