قطاع المرأة في ″العزم″ و″دار العلم والعلماء″ ينظمان لقاء حواريا مع الروائي والإعلامي السعودي هاني النقشبندي

نظم  قطاع المرأة في تيار ″العزم″، بالتعاون مع دار العلم و العلماء، لقاء حوارياً مع الروائي والإعلامي  السعودي هاني النقشبندي،  تحت عنوان :″الرواية السعودية تجليات نثرية ام رصد  للواقع الاجتماعي والسياسي وواقع المرأة″، وذلك في مقر الدار بطرابلس، بحضور ثلة من المفكرين والاعلاميين والناشطين والمهتمين بالإعلام والأدب والرواية.

قرحاني

بداية، كانت كلمة باسم دار العلم والعلماء القاها رئيس مجلس إدارته عبد الرزاق قرحاني، رحب خلالها بالحاضرين، متناولاً تاريخ مدينة طرابلس وميزاتها العلمية والتجارية والحضارية عبر التاريخ.

وتناول قرحاني دوافع تأسيس الدار بتوجهات من الرئيس نجيب ميقاتي ليكون لبنة تعيد للمدينة دورها  في مجال العلم والمعرفية .

صادق

ثم كانت كلمة باسم قطاع المرأة في تيارالعزم ألقتها رندة صادق عرضت فيها السيرة الذاتية للضيف هاني نقشبندي، مؤكدة ان هذا  اللقاء الحواري مع الروائي السعودي إنما يأتي في إطار تبادل الثقافات .

النقشبندي

ثم بدأ النقشبندي كلامه  بالحديث عن مسيرته الصحافية التي لم تكن سهلة في ظل التضييق على الحريات الفكرية في العالمين العربي والغربي، مشيراً إلى أنه لا يوجد  أي إعلامي في العالم لا يخضع لادارة مؤسسته الاعلامية التي  تكون في معظم الاحيان مسيّسة، وهذا ما دفعه للاتجاه نحو كتابة الرواية  التي تعد مساحة أوسع للحرية يستطيع من خلالها الروائي إيصال الرسالة الانسانية السامية.

ولفت الى أن لذة العمل الروائي تكمن في  نصه: فصحيح أن الرواية عبارة عن قصة  بشكل أساسي، ولكن جزءاً كبيراً من اهميتها يتمثل في تقنية النص.

ولفت النقشبندي إلى أن لكل انسان  قصته الجميلة، أما التميز والإتقان فيظهر في كيفية تقديم هذه القصة، موضحا أن عمل الروائي يتلخص في تخيل صورة  سينمائية وكتابتها كنص مقروء، وهنا تبدو براعة الروائي الحقيقي.

وفي حديثه عن المرأة وواقعها، رأى النقشبندي أن إرادة التغيير تبدأ من عندها وأن صمتها يجعلها مشاركة في ظلم نفسها قبل ظلم الآخر لها.

وفي الختام تم تقديم هدية تذكارية للروائي النقشبندي باسم الجهة المنظمة للقاء.

جولة

سبق اللقاء جولة للنقشبندي على مؤسسات العزم، بدأت بمركز العزم الثقافي، ثم كلية الإعلام في جامعة العزم حيث التقى رئيس الجامعة أ.د. فريد شعبان وعميد كلية الآداب والعلوم فيها د.رامز معلوف، إضافة إلى زيارة لمدرسة العزم للفنون والحرف، واختتمت الجولة بغداء على شرف الضيف.

Post Author: SafirAlChamal