مؤسسة إيريس فرنجية تفتح فصلاً جديداً في تاريخ مسيرتها الإنسانية… حسناء سعادة

هي مؤسسة تعودت على العطاء وعلى المساعدة في اصعب الظروف والاوضاع، حيث كانت من رواد المؤسسات التي تعنى بالانسان وبالشأن الاجتماعي، وها هي اليوم تستمر بتألقها الذي ازداد وهجا بانضمام السيدة ريما سليمان فرنجيه الى فريق عملها حيث كانت اعلنت في وقت سابق عبر صفحتها على الفايسبوك هذا الانضمام قائلة: ″يسعدني ويشرفني الانضمام إلى فريق عمل جمعية ″مركز إيريس فرنجيه″، التي أسستها السيدة الأولى إيريس فرنجيه عام 1972، والتي قدّمت وحقّقت الكثير للأطفال والمسنّين على حدٍّ سواء. مسؤولية كبيرة تسلّمناها، واليوم، يقع على عاتقنا تحدي الاستمرار بهذا الإرث الضخم إنسانياً واجتماعياً. بتصميم وأمل كبير، نكمل المسيرة، تحت عنوان التنمية المستدامة، مستلهمين من المؤسِّسة ومستشرفين عاملين لغدٍ أفضل″.

مؤسسة ″ايريس فرنجيه″ هادئة في موقعها الجغرافي انما ناشطة في تحقيق التنمية المستدامة بنفس طويل وبعين بصيرة ولو كانت اليد قصيرة في ظل الاوضاع الراهنة، غير ان السيدة فرنجيه التي تعودت ان ترسم البسمة على وجوه الجميع ارتأت في هذا العيد ان تكون البسمة جامعة لاكبر عدد من الوجوه وان تتشارك فرحة الميلاد وبركته مع الاهالي بيومٌ ميلادي ضخم اقيم  في مؤسسة ″إيريس فرنجيه″. حضره الآلاف من أهالي قضاء زغرتا الذين تقاطروا من  كل الأعمار إلى المؤسسة ليتشاركوا فرح يوم مميز بتنظيمه وفكرته ويكلّلوه بالعطاء والمحبة انما بطريقة غير تقليدية بحيث يختار كل فرد هديته من مجموعة الهدايا المتعددة التي تم ابتياعها من اسواق ومحلات قضاء زغرتا لتحريك السوق التجاري في المنطقة وبنفس الوقت اضفاء الفرح على قلوب المشاركين عبر اختيار ما يحتاجونه وما يناسبهم من هدايا تنوعت بين  الملابس، الحاجات منزلية، المواد الغذائية والالعاب.

وقد انتقى الحضور من الهدايا ما يريدون ضمن احتفالية تعجّ بالفرح والموسيقى، وتخلّلها الكثير من النشاطات الفنية والرياضية وسط أجواء ميلادية انسانية .

وقد ذكّرت السيدة ريما فرنجيه بأن ″المؤسسة التي بدأت نشاطها عام 1972 قامت بالكثير من الأعمال الإنسانية وكانت سنداً للكثيرين، وخاصة خلال فترة الحرب الأهلية وغيرها من المراحل الصعبة من تاريخ لبنان، فتركت بصمة استثنائية، إنسانية ووطنية″.

وأضافت فرنجيه: ″تفتح المؤسسة، اليوم، فصلاً جديداً في تاريخ مسيرتها الإنسانية.. فصل يعزّز إرثها الضخم إنسانياً واجتماعياً وتحت عنوان وهدف أساسي هو تحقيق التنمية المستدامة″، مشيرة إلى أن ″هذه المؤسسة لطالما كانت عنواناً جامعاً وسنداً وبإذن الله وبدعم من الأيادي البيضاء ستكمل هذا المسار″.

وشددت فرنجيه على أهمية أن ″نتساعد ونعمل سوياً، في موسم الأعياد، على نشر الفرح والأمل في كل عائلة وبيت فنترك الكثير من الابتسامات على ثغر كل ولد وطفل″، مشيرة إلى أنه ″في ظل الظروف الاقتصادية المحبطة والمرهقة، التي يعيشها لبنان، واجبنا أن نساهم في دعم كل العائلات لنخفف عنها وطأة هذه الظروف ونزرع وسطها بهجة الميلاد ونتشارك سوياً بركة العيد″.

rimaa


مواضيع ذات صلة:

  1. بحيرة بنشعي تخطف الأضواء بمهرجانها الميلادي…حسناء سعادة

  2. ملاحظات على هامش المصالحة.. فرنجية وجعجع على كرسي الاعتراف… حسناء سعادة

  3. مركز الشمال للتوحد لم يعد يستوعب المزيد من الأطفال.. والادارة توجه رسالة الى الأهالي… حسناء سعادة


Post Author: SafirAlChamal