قال الرئيس نجيب ميقاتي: ″إننا، بحكم مسؤوليتنا عن البلد ومصلحته، ندافع عن إتفاق الطائف، ونتمسك بوثيقة الوفاق الوطني ونطالب بتنفيذ بنودها كاملة ونتمسك بصلاحيات رئاسة الحكومة التي كفلها الدستور اللبناني″.
فقد استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الرئيس ميقاتي في دار الفتوى وبحث معه في الشؤون الوطنية ولاسيما منها تشكيل الحكومة. ثم انضم الرئيس ميقاتي الى اجتماع المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بصفته عضوا طبيعيا في المجلس الذي ترأسه المفتي دريان واستهله بالترحيب بالرئيس ميقاتي ومشاركته اليوم في الاجتماع خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
واكد الرئيس ميقاتي خلال الاجتماع ″ان البلد يمر بمخاطر كبيرة مما يقتضي تعزيز وحدة الصف الإسلامي والوطني″، وشدد على ″حرصه حضور اجتماع المجلس الشرعي لما يمثل من دور جامع وأساسي لندعم معا مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ومواجهة المخاطر التي تهدد اتفاق الطائف.″
وقال: إننا، بحكم مسؤوليتنا عن البلد ومصلحته، ندافع عن هذا الاتفاق، ونتمسك بوثيقة الوفاق الوطني ونطالب بتنفيذ بنودها كاملة ونتمسك بصلاحيات رئاسة الحكومة التي كفلها الدستور اللبناني″.
وتحدث الرئيس ميقاتي أيضا عن التحديات الاقتصادية التي يعاني منها البلد بسبب التأخير في تشكيل الحكومة اضافة الى تهديدات العدو الاسرائيلي المستمرة للبنان وضرورة تحصين الوضع اللبناني الداخلي لمواجهتها”.
كما تطرق الى اهمية تفعيل عمل المؤسسات التابعة لدار الفتوى خاصة في هذه الظروف الدقيقة”.
وإثر خروجه من اجتماع المجلس الشرعي قال الرئيس ميقاتي:″ ينبغي علينا تعزيز الوضع الداخلي للطائفة أمام كل التحديات الموجودة اليوم على الساحة اللبنانية، والأساس هو متابعة تنفيذ اتفاق الطائف وتطبيق الدستور اللبناني كاملا لانه سبيل النجاة للجميع. تحدثنا خلال الجلسة في العديد من الأمور التي تتعلق بالبيت الداخلي وكيفية تنظيمه وزيادة صلابته لتعزير حضوره على الساحة اللبنانية″.
