وليد جنبلاط: لم نر إصلاحا في هذا العهد

رأى رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في برنامج “صار الوقت” عبر محطة “أم,تي. في”: “ان حادثة الجاهلية كانت غارة ليلية فاجأتنا لأنها على الجبل ونسأل وئام وهاب لماذا حدثت هذه الغارة، فهي غير مفهومة لأن الموسم ليس موسم انتخابات والجيش تدخل وحافظنا على الأمن وجيد أن الجيش تدخل ولم أفهم بعد دوافع الغارة”.

واعتبر “ان النظام السوري يقوم بهذا النوع من الغارات ويمكن أن يكون يخطط إلى اختراق الساحة الدرزية.

وقال:”لن أكون مثل كمال جنبلاط ولن يكون تيمور جنبلاط مثلي وعرفنا في المختارة أوقات صعود وهبوط لكننا ما زلنا موجودين، المختارة خط أحمر لأننا نريد الحفاظ على الأمن الداخلي ونجونا تلك الليلة”، نافيا ان يكون قد حرض قوى الأمن لاعتقال وئام وهاب”.

واوضح جنبلاط: “وصلني اتصال من وائل بو فاعور أبلغني فيه عن توجه قوى الأمن إلى الجاهلية واتصلت بالحريري قلت له لا نريد دما، الإبلاغ كان يجب أن يكون بواسطة دورية صغيرة تبلغ المختار بوجوب حضور وهاب أمام المحكمة. طريقة تبليغ وهاب كانت خطأ لكن الموضوع هي أن الدولة كانت تريد تبليغ وهاب وهي بهذه البساطة ولا أعلق على كل تصريح يقال و”مش فارقة معي”.

وردا على سؤال قال:”طلال ارسلان مخطئ وانا لم أرد يوما الغاء احد”.

ونفى جنبلاط ان يكون اقفل الأقنية مع “حزب الله” وقال: “قد أكون صعدت في بعض التغريدات للخروج من المأزق الحكومي والآن المسؤولية مشتركة وتتطلب تنازلا من الطرفين المعنيين، وفد “حزب الله” قال لي إن السيد نصرالله يبلغني سلامه لكنه طلب مني عدم ذكر إيران”. 

وعن الازمة السورية رأى انه لولا “حزب الله” وإيران وروسيا لما بقي النظام الأسدي في سوريا.

وردا على سؤال قال: “يمكن ان يكون وهاب جاء بسلاحه من احدى دكاكين بشار الأسد”.

وعلق على لقاء أرسلان ووهاب بالقول : “الله يزيد الوفق”.

وعن نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة قال:” لا أحد يحجمك بل أنت تحجم نفسك إذا أسأت في الأداء وثمة مناصرون لم ينتخبونا ولو نظموا أنفسهم أكثر لكان ثمة ممثل من المجتمع المدني اليوم ولم تكن نتائجنا مريحة والقانون النسبي غير نسبي”، مشيرا الى اننا “في مرحلة معينة لم نتابع التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية على الأرض، لذا نقوم بآلية تجديد في الحزب ونتمنى أن ننجح.

وعن ثورة 14 آذار قال: “كان حلما كبيرا ووقفنا ضد الوجود السوري ونجحنا ولاحقا تراجع الحلم وتبين أن ثمة انقساما سياسيا عموديا في لبنان”، معتبرا “ان تونس هي الأمل الوحيد من الربيع العربي وثمة اتحاد عمالي قوي ونتمنى أن يستمر”.

ورأى جنبلاط “ان لا حكومة لأنه لا يمكنك أن تفرض على الحريري أحد النواب السنة الستة، لكن في المقابل أعتقد أن الحريري الذي وصف نفسه بأبي السنة عليه أن يستقبل هؤلاء النواب، الوضع يتطلب تنازلات والطرفان مسؤولان عن التأزم الحكومي وأنا كنت مصرا على تسمية الدروز الثلاثة لكنني قررت التنازل لاحقا وتنازلي ليس مشكلة لأن هناك ما هو أكبر من الوزارة”.

وسأل جنبلاط: “عداد الدين مستمر ورغم كل التطمينات ‏إلى اين نحن ذاهبون؟ مضيفا لا احد مستعدا ان يضع وديعة في لبنان”، مؤكدا “لم اتعنت للحصول على 3 وزراء دروز فيجب إظهار مرونة بالسياسة وجرى الإصلاح مرة واحدة في العام 2000 مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

وتابع: “‏لم نر إصلاحا في هذا العهد ومثال على ذلك الكهرباء وهذا يدخل في الخصخصة بل رأينا البواخر ومعمل دير عمار وإنتاج الكهرباء على الهواء في عكار احتكرهما أحدهم من دون مناقصة ولا طرق قانونية”، مضيفا: “‏تم تلزيم معمل دير عمار من دون مناقصة وقاتلنا لتمرير المشاريع في دائرة المناقصات مع رئيس الدائرة جان العلية ورفضوا”، مشيرا إلى انه “‏إذا الاقتصاد انهار وتوقيت انهياره ليس عندي ولكن يوما ما قد تنهار الليرة والليرة لكل لبنان وعندها نصاب وندمر جميعا”.

واعتبر جنبلاط ان “‏غالبية الطبقة السياسية مهترئة وآن الأوان للشباب ان يلعبوا دورهم وللمجتمع المدني الذي نجح في الشوف وعاليه ان يتوحد”، موضحا ان “‏الدولة اليوم لا تستطيع إحصاء كم موظف لديها ولا نعلم كيف تم توظيف 5000 بل كل وزير “فاتح ع حسابو”.

واكد جنبلاط: “‏نحن شركاء في هذا العهد وإذا فشل فنكون فشلنا جميعا ولا اندم على التسوية التي قمنا بها لأن العماد عون يمثل شريحة كبيرة في جبل لبنان”، مضيفا: “‏البلد معطل فلنبدأ بمكان ما فلنبدأ بالكهرباء”.

Post Author: SafirAlChamal