إستقبل شارل هنري جحا، رئيس مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات، وأعضاء من مجلس الإدارة والهيئة العامة، توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، يرافقه المحامي أنطوان حنا السيد وعضو الهيئة الإدارية للمجلس في مقر المجلس بدبي، حيث جرى لقاء مطول بدايته كانت مع كلمة ترحيبية من رئيس المجلس بالرئيس دبوسي ″صاحب الأفكار والأعمال والإنجازات التي نتابعها بإستمرار″.
وتناول دبوسي في حديثه ″مختلف المشاريع التي تنجزها غرفة طرابلس بهدف تطوير بيئة الأعمال في لبنان من طرابلس الكبرى، لافتاً الى أن المشاريع التي تتحقق داخل الغرفة، وتجعلها في قلب الإقتصاد المعاصر، منها ″مبنى التنمية المستدامة″ و″مركز إقتصاد المعرفة″ والدور المتقدم الذي تلعبه “مختبرات مراقبة الجودة” في السلامة الغذائية وبالتالي إتساع خدماتها من خلال مركز متخصص للتطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك)، الذي يضم بدوره ثلاثة مراكز متخصصة هي الأولى من نوعها في لبنان وهي: مركز تذوق زيت الزيتون ومركز تجميع العسل ومركز تجفيف الفواكه″.
وتطرق دبوسي الى ″عدد من المشاريع الإستثمارية العامة والمستقبلية، لا سيما مشروع الاوتوستراد البحري الذي يربط بيروت بطرابلس ويختصر المسافة بينهما بأربعين دقيقة وهو مدفوع ولا يرتب على الدولة اللبنانية أية أعباء، كما توسع في شرح مرتكزات وأبعاد مشروع توسعة مرفأ طرابلس الذي يمتد على طول الشريط من الميناء مرورا بمنطقة باب التبانة والبداوي ودير عمار والمنية والعبدة وصولا الى منطقة مطار القليعات طارحاً عدة أفكار تتعلق بإستثمار مطار القليعات لوضعه في خدمة حركة الملاحة الجوية المدنية إضافة الى المساحات الشاسعة من الأراضي الواسعة المجاورة التي لا تلحظ لها القوانين الإدارية العامة سماحا لتشييد مباني مرتفعة العلو وتفسح المجال امام مشاريع إستثمارية صناعية سواء اكانت مدن أو مناطق صناعية وأسعار الاراضي مهاودة ومقبولة وجاذبة على العموم″.
ولفت دبوسي الى أن كل المشاريع الإستثمارية هي إقليمية دولية أممية في لبنان من طرابلس الكبرى وتلقى إهتماما ليس على المستوى اللبناني وحسب وإنما هي مثار متابعة من جانب المجتمع الدولي سواء تمثل بوفود ديبلوماسية أو إقتصادية او إستثمارية تزور غرفة طرابلس او نلتقيها في مناسبات مختلفة”.
واكد دبوسي أن المشاريع الإستثمارية الكبرى التي نطلقها ″ تعود بالمنفعة العامة على لبنان بكل مكوناته ومناطقه وتتمتع بكل العوامل الجاذبة للمستثمرين خصوصا أن قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص المعتمد في لبنان منذ خريف العام 2017 يشكل قاعدة أساسية تشجع على إقامة أوسع المشاريع الإستراتيجية في لبنان من طرابلس الكبرى التي باتت حاجة لبنانية وعربية ودولية ومن الضرورة ان تتعزز العلاقات بين غرفة طرابلس ومجلس العمل اللبناني وان يتم ترتيب زيارات ولقاءات لمجموعة رجال الأعمال الذين يمثلون النخب العليا للبنانيين الذين يسجلون قصص نجاح لافتة على مختلف المستويات في بلدان الإنتشار لا سيما في دبي ودولة الإمارات العربية وفي مختلف بلدان الخليج العربي وكذلك في مختلف بلدان العالم″.
وكان اللقاء مناسبة أتيح خلالها إجراء نقاش مستفيض شارك فيه معظم الحضور وتقرر فيه زيادة التواصل واللقاءات المستقبلية على أن تجري الترتيبات المستقبلية الواعدة لعقد إجتماعات مشتركة في مقر غرفة طرابلس، والقيام بزيارات رسمية للرؤساء الثلاثة في لبنان وكذلك تنظيم زيارات ميدانية للإطلاع عن كثب على مختلف المشاريع التطويرية سواء تلك التي يتم إنجازها في غرفة طرابلس أو المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تضع لبنان على خارطة الإستثمار من طرابلس الكبرى إضافة إلى إمكانية إعداد الترتيبات المشتركة للتحضير لنشاط مستقبلي مشترك في دبي″.
وكان رئيس المجلس شارل جحا قد قدم درع المجلس للرئيس دبوسي عربون تقدير ومحبة وإحترام″.
