إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا الوفد البرلماني الفلسطيني وضم: النائب الدكتور محمود الزهار والدكتور مروان أبو راس ومشير المصري ومحمد فرج الغول وبمشاركة ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، والمسؤول السياسي للحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، والقيادي أسامة حمدان، ومسؤول العلاقات السياسية زياد حسن.
واستعرض الزهار مستجدات القضية الفلسطينية وما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من تهويد في ظل التحديات الخطيرة على القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن. مشيرا الى معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار المفروض منذ سنوات على قطاع غزة والذي أثر على جميع نواحي الحياة، والاضافة ما تتعرض له الضفة الغربية من اعتقالات ومداهمات واستيطان.
ونقل الزهار رسالة أهالي المخيمات الفلسطينية في لبنان، مشدداً على ضرورة تحسين ظروف معيشتهم مثمناً دور جمهورية لبنان الشقيقة في دعم وإسناد القضية الفلسطينية. وتمنى الوفد البرلماني السلامة والأمن للبنان الشقيق من كيد المؤامرات الصهيونية إثر مزاعم الاحتلال حول اكتشاف النفق جنوب لبنان.
من جهته رحب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالوفد البرلماني الفلسطيني في لبنان، مؤكداً موقف لبنان الثابت تجاه القضية الفلسطينية، قائلا: لم أترك مناسبة عربية أو أوروبية أو أممية أو دبلوماسية الا وتحدثت عن القضية الفلسطينية والقدس.
وأشار الرئيس عون إلى تحذيراته المستمرة في اجتماعات جامعه الدول العربية من إجراءات تهويد القدس وصفقة القرن مؤكداً أن القدس لا يمكن أن تكون عاصمة لليهود، مضيفاً: إن القدس تمثل كل الطوائف الاسلامية والمسيحية.
وشدد الرئيس عون على ضرورة اتخاذ الجامعة العربية مواقف عملية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً على خطورة هذه المرحلة الحالية في ظل التطبيع العربي وزيارات الاحتلال للدول العربية في العلن.
وأكد العماد عون على مواصلة التأييد والتضامن اللبناني مع فلسطين مضيفاً نحن معكم بالكلمة الحرة في أعلى المنابر الدولية.
وفي ختام الزيارة شكر وفد النواب الرئيس عون على حسن الاستقبال ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والعربية
