طرابلس بعيونك أحلى في مركز الصفدي الثقافي

برعاية وزارتي الثقافة والسياحة، اختتمت جمعية ″ريبراندينغ تريبولي″ مسابقة ″طرابلس بعيونك أحلى″، خلال حفل استضافه ″مركز الصفدي الثقافي″ وتضمن معرضًا لصور المشاركين وتوزيع جوائز على الرابحين.

وحضر الحفل وزير السياحة أفيديس كيدانيان ممثلاً بالسيدة منال الأيوبي، الوزير محمد كبارة ممثلاً بالسيد سامي رضا، النائب ديما جمالي ممثلة بالسيدة دانيا كيلاتي، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، نائب رئيس بلدية طرابلس خالد الولي، رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي ممثلاً بمديرة الغرفة ليندا سلطان، السفير محمد عيسى، عمداء ومدراء الجامعات في طرابلس والشمال، رئيسة جمعية ″ريبراندينغ تريبولي″ رنا صابونة وأعضاء الجمعية، رئيسة ″مركز الصفدي الثقافي″ السيدة فيولات خيرالله الصفدي، وحشد من المهتمين.

بعد النشيد الوطني اللبناني، وكلمة ترحيبية من عريفة الحفل زينة باسيل، رأت رئيسة الجمعية ان المسابقة هي مبادرة بسيطة تندرج في السياق الطبيعي لرؤية وأهداف الجمعية التي أرادت يوم تأسيسها أن تركّز على مقومات المدينة من موارد بشرية، ومادية، وإرث ثقافي وعمراني ومرافئ اقتصادية واجتماعية حيوية وأن تعتمد مقاربة إيجابية في التعاطي مع إشكاليات المدينة غير غافلة عن التحديات والصعاب والمشاكل التي يعاني منها نسيج المجتمع الطرابلسي.

ودعت الى تحويل القوة والقدرة والإرادة والإصرار الى طاقة ايجابية تحوّل رماد النفايات المحروقة وثوب الفقر وغبار التسرّب المدرسي والبطالة الى طاقة وحيوية ودينامية لا تخفت وتجعل طرابلس بعيونك أحلى″″ نمط حياة دائم وليس نشاطًا أو مسابقة. ودعت المتسابقين الى التحليق حول الصور التي التقطوها، والتي هي انعكاس لما يختزنون من حب وشغف وريادة وحلم وأمل. وشكرت في الختام أعضاء لجنة التّحكيم وأعضاء الجمعية على جهودهم لإنجاح هذه المسابقة.

بدورها، وبعد أن عدّدت التاريخ العريق لمدينة طرابلس في مجال العلم والحضارة، لفتت الصفدي الى اننا اليوم ومن خلال هذا الحدث نقول بالفم الملآن أن طرابلس ليست قلعة منغلقة على ذاتها بل هي مشرّعة على الدنيا لكلّ قاصديها ولكل المتواصلين معها عبر الأثير.

وأشارت الى ان مركز الصفدي الثقافي، مؤسسة الصفدي التنموية، وجمعية الصفدي الثقافية، وطدوا العزم على أن يكونوا في معركة الانتصار لطرابلس، منذ أن أطلقت المؤسسة الأم، مع راعيها معالي الوزير محمد الصفدي تحت شعار ثروتنا عقلنا، مؤكدة رفع شأن طرابلس على جميع الصعد ولتكون دُرّة المدن في لبنان، وهي التي كانت كذلك، مردّدة في ختام كلمتها: طرابلس، في عيون الجميع، هي الأحلى وستبقى الأحلى!.

من جهته، شدّد رئيس رابطة المعماريين في نقابة المهندسين في طرابلس وعضو الجمعية المهندس فؤاد حسنين على “المخزون الأثري والسياحي في طرابلس لاحتوائها على العديد من المعالم الأثرية والسياحية والتي تخولها بأن تكون من أهم العواصم السياحية والأثرية في لبنان والعالم”، لافتًا الى ان “هذا ما سعت إليه الجمعية من خلال المسابقة وحققته من خلال مشاركة المتسابقين في التصوير، وتصويت الجمهور على أجمل صورة ومن خلال دعوة الجميع لحضور المعرض الذي ضمّ 40 من الصور الملتقطة، بالإضافة الى الأرشيف الكبير الذي بات في حوزة الجمعية من صور مميزة التقطها المصورون ويمكن استخدامها في المستقبل بأي حملة تسويقية”. وشكر في الختام المشاركين في المسابقة معتبرًا أنهم “جميعًا فائزون لأن بسببهم طرابلس ربحت الصور الجميلة”، كما وجّه تحية للجنة التحكيم المحترفة التي أغنت المسابقة بإختلاف اختصاصات وخبرات وأذواق أعضائها.    

وألقى كلمة لجنة التحكيم السيد جاك منسى، وأكّد على مستوى المسابقة والصور الجيدة التي وصلت الى لجنة التحكيم، معربًا عن صعوبة الإختيار التي وقعت بها اللجنة، والتي تميّز أيضًا أعضاؤها بمهنيتهم واحترافهم، منوهًا بالمستوى الراقي للمصورين في طرابلس كما في كل لبنان، لافتًا الى ان “هناك معالم أثرية عديدة في طرابلس لم تتم الإضاءة عليها مثل سوق النحاسين والحرفيين وغيرها”.  

وبعد الكلمات وزّعت الجوائز على الفائزين، وحاز على المرتبة الأولى أحمد زعاطيطي الذي نال مبلغ 3 آلاف دولار أميركي تقدمة جمعية “ريبراندينغ تريبولي”، وحلّت سمية عرداتي في المركز الثاني وربحت بطاقتي سفر الى دبي تقدمة شركة طيران الإمارات، فيما حلّت سلام عرداتي في المرتبة الثالثة وحازت على كاميرا متخصصة تقدمة شركة Canon””. أما جائزة تصويت الجمهور فأتت من نصيب يحيى حمادة من مكتب ليدرز للسياحة والسفر وهي عبارة عن سفرة إلى اسطمبول مع إقامة كاملة لشخصين فيها.

Post Author: SafirAlChamal