وهاب يكشف مفاجأت من العيار الثقيل.. والمشنوق يرد

شهد ليل امس مفاجآت من العيار الثقيل في حديث الوزير السابق وئام وهاب الذي كشف في لقناة ″الجديد″ أسراراً تتعلق بوزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق متحدثاً عن علاقة للأخير مع أركان النظام السوري امتدت حتى العام 2011 من دون علم الرئيس سعد الحريري.

وقال وهاب: ″كان المشنوق يطرح نفسه بديلاً للرئيس سعد الحريري، وذات مرة قال لي بينما كنا في مكتب اللواء محمد ناصيف آتني بمبلغ 5 ملايين دولار من الإيرانيين في الشهر لأمسك بالشارع السني″.

وأشار وهاب إلى أنّ المشنوق أقام علاقات صداقة مع الوزيرة بثينة شعبان واللواء علي مملوك واللواء محمد ناصيف، لافتا إلى أنّ المشنوق وإبان تشكيل حكومة الحريري الأولى، اتصل به وقال أنّ 3 أسماء ستصل إلى السوريين لمنصب وزير الداخلية وهي اسمه إضافة إلى اسمي اللواء أشرف ريفي والوزير جمال جراح، وطلب منه أن يتواصل مع السوريين لوضع فيتو على ريفي والجراح كي يأتي هو وزيراً للداخلية.

وعلّق وهاب على هذا الامر بالقول ليتني لم أرتكب هذا الخطأ آنذاك، لأنّ ريفي كان مدير عام قوى الأمن الداخلي وهو شخص شريف إلى جانب شخص شريف آخر هو اللواء وسام الحسن

وأوضح وهاب أنّ تواصل المشنوق معه انقطع منذ عامين عندما فتح ملفات الفساد في وزارة الداخلية، فيما انقطع المشنوق عن سوريا منذ بداية الأزمة السورية.

من جهته غرّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، على حسابه الخاص عبر موقع تويتر، معلّقاً على ما صرّح به الوزير السابق وئام وهّاب بشأن علاقته مع أركان في النظام السوري، وقال: سأرد على حديث الوزير السابق وئام وهّاب بدقة، في التواريخ والأحداث، وهو ما افتقده في حديثه عني.

Post Author: SafirAlChamal