عقد مجلس اتحاد نقابات العمال في الشمال اجتماعا مع مجلس نقابة السواقين تحدث بعده النقيب شادي السيد فحذر حذر من ان انطباع السائقين في طرابلس وهو كذلك في كل لبنان ليس جيدا بل إن هذا القطاع يتلمس مخاطر كبيرة تحيط بالمجتمع اللبناني نتيجة الاوضاع السياسية الراهنة والواقع الاقتصادي المخيف .
وقال السيد: وجهت جمعيتنا العمومية اليوم بيانا إلى الرأي العام اللبناني بدءً من طرابلس الصابرة وقد أجمعنا على ما يلي :
أولا: أن البلاد تعيش أسوأ أزمة سياسية تقع على عاتق الجميع دون استثناء وصار لزاما على المعنيين تأليف الحكومة بسرعة والتنازل عن منطق الحصص لمصلحة الناس فكيف يغرق البلد بهذه الفوضى وتبقى مسألة تأليف الحكومة ترفا سياسيا وفكرا تعنتيا .
ثانيا: ارتأينا أن نوجه رسالة واضحة بأن الاقتصاد يدفع ثمن السياسة بما لا يخدم أي جمهور سياسي فكيف يسكت أولياء الأمر ويتركون الأمور ماضية نحو انهيار يبدو اكيدا وقاسيا؟
ثالثا: ناقش المجتمعون واقع قطاع النقل البري في ظل كل ذلك حيث وجدنا أننا خاسرون بل الأكثر خسارة فلا مطالب تحققت وأوضاعنا تدهورت وحال جميعنا يرثى لها، لذلك ارتاينا أن التصعيد سلاح ممكن الاستعمال طالما لم نعد نرى من يلتفت إلينا، وأننا نطالب بأعمال لا بوعود سمعنا منها الكثير.
رابعا: سألنا مجددا كيف لوزير النقل أن يبقي على قراره الذي يمنع أهل الحق من السائقين العموميين من مزاولة عملهم في المطار ويسمح بذلك للسيارات الخصوصية .
خامسا: توقفنا أيضا عند استمرار قطع المياه في بعض المناطق الفقيرة في طرابلس مثل الزاهرية والتبانة وحذرنا من تناسي المسؤولين لهذه القضية المأساوية، كما اكدنا على تصحيح الأجور في القطاع الخاص بسبب ارتفاع الأسعار والفواتير المدرسية والمالية ورفضنا بحزم اي عودة بالمطلق عن سلسلة الرتب والرواتب لا بالشكل ولا بالمضمون ولا بالحسم ولا بالقطع أو غير ذلك فالسلسة باتت قانوناً نافذا ككل القوانين المرعية الإجراء ويجب استكمالها في القطاعات التي تستحقها ولم تنفذ فيها حتى الان.
واخيرا نسال بخشية: الى اين ستأخذون البلد؟ ترى هل تسمعون وتتابعون أم أنكم عن قضايا الناس معرضون.
