قيوٌد سمَّرَتْني ،
أحرَقَتْني…
أشْعلت اليأسَ في كياني.
قيودٌ حَطَّمَت أحلامي
عَصَرت مِن مُرِّ الكأس،
لترويني…
حُروفي تهادَت عن عرشها،
تَشَرْذمَت،
أضاعتْ لَحْنَ مَهْدِها،
تفكَّكَتْ…
والروح ساكنةٌ ؟!
مستترةٌ!؟
متفرجةٌ، هائجةٌ، غاضبةٌ !
وما الفرق!؟
أينَ المخرج ؟؟!
هلْ مِنْ مَهْرَبٍ يا ترى؟!!
يا ليتَك تَعودُ يا زمانْ …
حينَ كنت أَنْسُج الأحلام
أتحَكَّمُ بها!! أُشْعِلُها …
أُعطيها أمراً.. أُخْمِدُها
أضحى السبيل طويلاً …
والقُبْحُ أصْبَحَ قِناعاً جميلاً…
والآن..
الآن! ألمَحُ من بعيدٍ …
حُلُمي، يلَوِّحُ لي ساخراً …
كاليهود يُعيِّرني.
إنْ كانَ لكِ سلطان!
حرِّري نفْسكِ…
ومن ثمّ
حرِّريني!!!