اعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، بعد لقائه نواب ″اللقاء التشاوري″، ″ان اللقاء كان صريحا، وأبدينا ملاحظاتنا بهدف الوصول إلى الحل″.
وطلب باسيل من الأطراف المعنيين بالعقدة مباشرة، أن يتم اللقاء بينهم للوصول إلى حل.
وشدد على ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ″ليس طرفا في هذه الإشكالية التمثيلية، وهو ليس لديه مشكلة، بوزير سني من ″اللقاء التشاوري″ أو بوزير من ″المستقبل″.
من جهته، قال النائب عبد الرحيم مراد: ″سنجلس مع بعضنا كنواب ″اللقاء التشاوري″ لندرس تحركنا، ونحن أعدنا التأكيد على تمثيل أحدنا″.
واضاف: ″على الرئيس سعد الحريري أن يقتنع ويقدم تنازلات وسنتحاور معه″، معتبرا ″ان ورفضه اسما من بيننا هو عناد″.
وأفادت معلومات للـLBCI ان باسيل طرح ألا يجري تبادل بين وزير سني ووزير مسيحي من حصتي رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وان يكون السني الذي يمثل قوى ٨ آذار من الوزراء السنة الستة.
وجرى الاتفاق بين باسيل والنواب الستة على لقاء مع الرئيس المكلف سعد
